|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما تشعر بالقلق، قدّم هذه المشاعر للّه وصلِّ لسلام نفسك
إليك صلاة تساعد على ذلك نشرها “كتاب صلاة العائلة” في العام ١٨٤٥ غالباً ما يكون القلق أسوء المشاعر التي نواجهها فهو يتسبب باضطراب جسمنا كلّه ما قد يخلق معاناة جسديّة ونفسيّة حقيقيّة يصعب تحملها. وفي حين ان لا وجود لحل واحد قادر على تأمين سلام العقل والقلب، من المهم تقديم هذه المعاناة للّه. ويصح ذلك على جميع أنواع المعاناة إذ من شأن ذلك أن يذكرنا اننا لسنا وحدنا وان اللّه يريد أن يكون معنا وأن يريحنا من كلّ حمل شديد. فمهما كانت الأمور التي تُثقل قلبك، أشرك يسوع المصلوب أو حتى يسوع طفل المغارة في آلامك. سلّم أمرك للّه واسمح لسلامه بأن يجتاح نفسك. إليك صلاة تساعد على ذلك نشرها “كتاب صلاة العائلة” في العام 1845 “لا تسمح، يا مخلصي الحبيب، بأن تضطرب روحي وأخاف. فأنا أؤمن أنك، يا الهي، منتهى الخير. ساعدني لأقارب هذا الوضع كما هو حقيقةً – وكما تراه أنت. ولتتحقق مشيئتك على الأرض كما في السماء. اعطني النعمة لأحقق مشيئتك القدوسة. أسلم نفسي لك كما وأسلمك قلقي الآني. أطلب منك أن تقبلني وتتحملني خلال هذه المحنة وكلّ محنة دنيويّة. ساعدني على رؤية الأمور كما هي واضعاً نصب عينَي الحياة الأبديّة. اعطني السلام الحقيقي وساعدني لأتمم كلّ الأمور لمجدك وأحظى براحتك الأبديّة. آمين |
|