|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القصة الكاملة لاعتداء غير اخلاقي علي طفل وذبحه وإخراج أحشائه
كشف قرار الإحالة الصادر من نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار سمير حسن المحامي العام الأول، بإحالة المتهم "خالد محمد عبدالفتاح" وشهرته "خالد الجن"، نجار، إلى محكمة الجنايات، بتهمة خطف المجني عليه "سعد بدر" والذي لم يبلغ 18 عامًا، بالتحايل مستغلًا صغر سنه، أن المتهم أوهمه باصطحابه لتناول المأكولات ثم اتجه به إلى مكان بعيد عن أعين الناس، وهتك عرضه بالقوة والتهديد بأن خلع عنه ملابسه تحت تهديد سلاح أبيض "سكين". وأضاف قرار الإحالة، أن المتهم شرع في قتل المجني عليه عمدًا من غير سبق إصرار أو ترصد، بأن سدد له طعنة بالسلاح الأبيض استقرت في بطنه، وجرحه في رقبته، ثم قيد يداه وقدميه بحبال بلاستيكيه قاصدًا من ذلك قتله، إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو تدارك المجني عليه بالعلاج. واستمعت النيابة العامة إلى أقوال نادر رفعت، عامل، فقال إنه في صباح اليوم التالي للواقعة وأثناء وجوده بالطريق الدائري، أبصر المجني عليه يسير واضعًا يده عند بطنه وتلاحظ له إصابته بجرح قطعي في الرقبة وأنه غير قادر على الحديث فاتصل برجال الإسعاف لنجدته. كما استمعت النيابة العامة إلى أقوال حسن علي، فني تمريض، فقال إنه تبلغ بتواجد حالة المصاب فتوجه إليه فأبصره جالسًا على الطريق ممسكًا بطنه وواضعًا منديل ورقي على رقبته، وأبصر حبل بلاستيكي بقدمه اليمني فنقله بسيارة الإسعاف إلى المستشفى. واستمعت النيابة إلى أقوال والد المجني عليه بدر سعد، حارس عقار، فقال إنه في يوم الواقعة طلب من نجله المجني عليه التوجه لمحل سكنهم القديم لغلق موتور المياه، فامتثل لذلك لكنه لم يعد إلى مسكنه حتى جاء إليه في اليوم التالي أحد أمناء الشرطة وعرض عليه صورة نجله وأخبره بأنه متواجد بالمستشفى، فتوجه إلى هناك، وحضر رجال الشرطة لمناقشة نجله فذكر اسم المتهم وحال عرضهم صورته عليه أشار برأسه لهم أنه هو. واستمعت النيابة العامة إلى أقوال شادي محمد، رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام، فقال إنه بإجراء التحريات حول الواقعة توصل إلى أن المتهم قابل المجني عليه وأوهمه باصطحابه لتناول المأكولات مستغلًا صغر سنه واصطحبه إلى مكان الواقعة مستدرجًا إياه لهتك عرضه وحال صراخه نحر عنقه بالسلاح الأبيض لمنعه من الاستغاثة، ثم هتك عرضه في مكان عفته. وقال الدكتور أنس مهدي، في تحقيقات النيابة، إنه بالكشف المبدئي أثناء تقييم الحالة بغرفة الحالات الحرجة كان هناك جرح قطعي بالرقبة بحوالي 7 سم أدى إلى قطع كامل بالقصبة الهوائية وجرح بالبطن وخروج الأمعاء خارج البطن ومحتويات البطن، ولم نستطع التحدث مع المجني عليه نظرًا لوجود قطع كامل بالقصبة الهوائية. واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الدكتور ميرغني إبراهيم، الطبيب المعالج، فقال إنه باستكشاف البطن تبين وجود طعنة نافذة طولية بالبطن حوالي 8 سم، نتج عنها قطع القولون المستعرض وتم إصلاحه مع توصيل الأمعاء الدقيقة بالقولون المستعرض وإصلاح جروح تبديل البطن وغشاء البطن للأمعاء، مع وجود جرح طعني آخر بالبطن بطول حوالي 2 سم من الجانب الأيسر. وأضاف، أنه وجد جرح قطعي وتهتك بالأنسجة الرخوة للرقبة نتج عنها قطع الحنجرة والمرئ وتم تركيب أنبوبة تنفس صناعي من خلال الجرح إلى القصبة الهوائية بواسطة أطباء الطوارئ، وتم قفل الرقبة بغرز جراحية مع النصح بالتحويل لإجراء إصلاح الحنجرة والمرئ بمستشفى آخر لعدم توافر تخصص بالمستشفى. كما استمعت النيابة العامة إلى أقوال المجني عليه، فقال: "قابلني المتهم الساعة 12 ليلا يوم 25 12 2018 وقال لي تعالي نجيب ساندوتشات كبدة من مطعم ابو كيفة في عزبة خير الله بمركز دار السلام وأخدني في مكان بعيد وقال لي أنا عاوز أنام معاك وطلع عليا المطواة وثبتني". وأضاف: "كنت بقاومه فدبحني بعدة طعنات بالرقبة والبطن وفتح بطني لحد القولون والدم طرطش على ملابسه وبعد ذلك ربطني في شجرة من إيديا ورجليا وتركني ومشي، وفي الصباح قمت بفك نفسي بأسناني وخرجت على الطريق الدائري وربنا أكرمني بشخص ابن حلال استدعي لي الإسعاف التي نقلتني إلى المستشفى وعملوا لي ثلاث عمليات بالرقبة وثلاثة بالبطن". وباحالة الدعوي إلى محكمة الجنايات قررت المحكمة برئاسة المستشار محمد طه جابر وعضوية المستشارين جمال السمري ومحمد سامح، تأجيل القضية لجلسة 14 مارس المقبل، لسماع مرافعة النيابة والدفاع. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|