منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 12 - 2019, 04:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,100

من أعطاك هذا السلطان؟


من أعطاك هذا السلطان؟



انجيل متى 21 / 23 – 27 “و لما جاء الى الهيكل تقدم اليه رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب و هو يعلّم قائلين: بأي سلطان تفعل هذا ومن أعطاك هذا السلطان؟
فأجاب يسوع و قال لهم: و أنا أيضا أسألكم كلمة واحدة فإن قلتم لي عنها أقول لكم أنا أيضا بأي سلطان أفعل هذا، معمودية يوحنا من أين كانت من السماء أم من الناس؟ففكروا في أنفسهم قائلين: إن قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به؟ و إن قلنا من الناس نخاف من الشعب لأن يوحنا عند الجميع مثل نبي. فأجابوا يسوع و قالوا: لا نعلم. فقال لهم هو ايضا: و لا أنا أقول لكم بأي سلطان أفعل هذا.”

التأمل: “من أعطاك هذا السلطان؟”
إنه سلطان “مزود المهد” حيث يبدأ الخلاص يبدأ من أسفل درجات سلم التراتب الاجتماعي، ليعطي “رجاء صالحا” لكل المهمشين والمنبوذين والمبعدين في الارض، مهما بلغت درجة بؤسهم أو يأسهم.
أما سلطان رؤساء اليهود فلا يختلف عن سلاطين عالم اليوم الذين يرفضون استقبال الطفل يسوع في قصورهم الواسعة وبالتالي لا مكان عندهم للرحمة ليس فقط في ملكوتهم المادي بل في قلوبهم. فكيف لهم أن يفهموا سلطان يسوع؟
انه سلطان “ابن النجار” تلك المهنة المتواضعة، ليقدس من خلالها العمل البشري الشريف الذي يهدف الى تلبية الحاجات “بعرق الجبين”، وتأمين العيش الكريم وصولا الى تحرير الشعوب من العوز.
أما سلطانهم هم فهو سلطان أصحاب الرساميل المنتفخة بدم وعرق الفقراء.
إنه سلطان “معمودية التوبة” على يد يوحنا، رغم أن يسوع منزها عن الخطيئة، فقد ساوى نفسه لجميع الخطأة، “متمما كل بر”، فاتحاً باب الرحمة والخلاص أمام الجميع مهما بلغت درجة بعدهم عن الله.. أما سلطانهم فقد أمر بقطع رأس يوحنا وتقديمه على طبق من فضة الخيانة وسيادة الشهوة واللذة والعربدة المتحكمة في رقاب وعقول سلاطين هذا العالم..

إنه سلطان “الرأس المنحني” على الضعيف والمشوه والمريض والمذلول والمجروح في كرامته والمحكوم عليه بالموت من الشيوخ الغارقين في خطيئة “الزنى”، كما في مشهد المرأة الزانية..
انه سلطان يعيد الانسان الى جوهره ليرمي الحجارة من يده بانياً فيها حضارة الانسان بدل الرجم والقتل.

انه سلطان “اليد الممدودة” والمفتوحة على الصليب، ليضم الى قلبه جميع الشعوب، ناشلاً إياهم من قبور الانانيات الى رحاب الانفتاح والحب.
إنه سلطان يسوع الذي يخلص العالم…



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس متاؤس الأول| وفاة السلطان برقوق، وقيام ابنه السلطان فرج
الذي أعطاك عيناهُ
من أعطاك عينه
إن الله قد أعطاك نفسك
السلطان سليمان بطل مسلسل حريم السلطان يقود المظاهرات


الساعة الآن 01:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024