ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يستطيع أحد أن يخلص إلا عن طريق الله نفسه، فتحريك القلوب وايقاظ الضمائر، هو من عمل الله ذاته، الذي قال:" ليكن نور، فكان نور"، والذي قال:" بدوني لا تقدرون أن تعملوا شيئاً". لذلك فالعمل على خلاص النفس، لا يكون إلا بالشركة مع الله. ولهذا قال بولس الرسول عن نفسه وعن أبولس:" نحن عاملان مع الله" "وأنتم فلاحة الله، بناء الله". هناك لمبات كهرباء، جميلة جداً، وقوية جداً، ومن نوع ممتاز ،تفرح الناس بضوئها جداً. ولكنها في الواقع لا تستطيع أن تعطي ضوءاً ما لم تكن متصلة بتيار الكهرباء! فإن انقطع عنها تيار الكهرباء، فحينئذٍ باطلٌ هو عملها، ولا فائدة من صنفها وجمالها وقوتها!! وهكذا باطلة كل الأتعاب، إن كانت بعيدة عن الله، الذي هو مصدر القوة.. وهكذا مع غيرة التلاميذ في نشر الملكوت، قال لهم الرب: "لا تبرحوا أورشليم حتى تلبسوا قوة من العلى (لو 24: 49) . وأكمل ذلك بقوله: " لكنكم ستنالون قوة متى حلَّ الروح القدس عليكم، وحينئذ تكونون لي شهوداً" (أع 1: 8). وهكذا كان. ولم يبدأ الرسل خدمتهم إلا بعد حلول الروح القدس عليهم. أترى كانت غيرة الرسل تكفي لنجاح الخدمة بدون حلول الروح القدس عليهم؟! كلا بلا شك. فالخدمة كلها عبارة عن الشركة مع الله، العامل فينا، والعامل معنا، والعامل بنا. المؤمن يظل في أمان طالما هو في مناخ الشركة مع الرب، ولكن هجر مكان الشركة هو أكبر خطورة في حياته..!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جذور حياة الشركة | كلمة الشركة ، تذكر كثيراً في صلواتنا |
الشركة في الله فرح |
جبل الشركة مع الله |
المؤمن يظل فى أمان طالما هو فى مناخ الشركة مع الرب ولكن هجر مكان الشركة أكبر خطورة فى حياته |
الشركة مع الله |