حينما نشترك في المسيح «الكلمة» نشترك في الآب، لأن «الكلمة» هو كلمة الآب. فلو كان المسيح هو في الآب بالمشاركة وليس من الآب بالجوهر لما استطاع أن يؤلهنا إذ يكون هو نفسه مؤلهاً وحسب. فإذا كان الذي يملكه المسيح هو بسبب المشاركة, مع الآب, لاستحال عليه أن يعطيه للآخرين, لأن الذي له لا يكون حينئذ يملكه، بل يكون ملكاً للذي وهبه......