كان يورك، المعروف آنذاك باسم إيبورا كوم، المكان الذي تم اعلان فيه قسطنطين الأول لأول مرة إمبراطورًا رومانيًا، وأصبحت يورك نفسها فيما بعد مكانًا مهمًا للتعلم في أوروبا خلال القرن الثامن لأنها منزل الباحث الشهير ألكوين ومكتبته للمخطوطات كما كتب ألكوين قصيدة عن وقته هناك بعنوان "حول قديسي الكنيسة في يورك" يذكر فيها مجموعة المعلومات التي تمكن العلماء الذين يستخدمون المكتبة من الوصول إليها، وبعد فترة وجوده في يورك، أصبح ألكوين مستشارًا لشارلمان، ومع ذلك، اختفت المكتبة التي تركها في نهاية المطاف ولا يمكن العثور على أي أثر منها اليوم، ويظل مصيرها لغزًا، حيث يزعم البعض أنه ربما تم إرسالها في أماكن أخرى في أوروبا وتشتت في عدد من المجموعات المختلفة ويتكهن آخرون أنه تم تدميرها عندما هاجم الفايكنج يورك في أواخر القرن التاسع.
التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 24 - 11 - 2019 الساعة 01:28 PM