|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سر هوس الدجالين بماكينات الخياطة السنجر و وابور الجاز
هوس البحث عن الزئبق الأحمر ونبش المقابر الأثرية، دفع الكثير من الدجالين لطرق عديدة من النصب، ولعل أبرزها مؤخرا ما أشيع عن فوائد "ماكينة الخياطة" القديمة، حيث ادعوا أن بها مادة الزئبق الأحمر، ولكن شرط ان تكون من نوع سنجر، وصناعة عام 1879 وحتى 1900 وأن تكون الماكينات تحمل الأرقام 28 و31 و22، صناعة يدويا لأن المخترع قام بوضع مادة الزئبق داخلها. البيع إلكتروني وامتلأت الصفحات الخاصة ببيع وتداول القطع الأثرية عبر مواقع الإنترنت، بعروض البيع والشراء لتلك الماكينات، وعبر إحدي الصفحات المعنية ببيعها، عرض البائع كيف تتأكد من أنها تحتوي على مادة الزئبق الأحمر، عن طريق التأكد من أنها تسبب في قطع إرسال الهاتف عند الاقتراب منها، وأسعارها تصل لـ 100 ألف جنيه، كما أن بها أمبول زئبق احمر يستخدم في تحضير الجن للكشف عن الكنوز والآثار المدفونة تحت الأرض أو لعلاج بعض الأمراض المستعصية. مواصفات الماكينة وعبر الصفحة الإلكترونية لبيعها أوضح القائمون فوائد أخرى لها "الماكينة فيها عامود ناحية المكوك الخاص بيها بيجذب الدهب، والعامود ده مصنوع من مادة شبه الحديد ، وده للناس اللى بتنقب عن الدهب بيسهل عليهم فصل الدهب عن التراب لأنه بمثابة مغناطيس للذهب، وبالتالى ده هيوفر عليهم أجهزة غالية جدا وهيحقق معاهم أرباح اكتر". اختبار الشراء ويعرض أحد الراغبين في الشراء "مطلوب ماكينة سنجر قديمة بشرط إجراء الاختبار التالي، أن تجيب خاتم دهب وتقربه من المكوك بها، وتلاقيه أتشفط وتمشي الهاتف من فوقه ويفصل شبكة ". وابور الجاز ولم يتوقف الأمر عند وهم ماكينة السنجر القديمة، ولكن شاع أيضا خرافة "وابور الجاز القديم" لفتح المقابر الأثرية، والذي تعدى سعره الـ 50 ألف جنيه، ولابد أن يكون "الوابور الجاز النحاس ماركة للاهرامات القديمة"، وتوالت عروض البيع والشراء بأعلى سعر. لمحافظات الصعيد ويطلب العديد من الأشخاص أغلبهم من محافظات الصعيد شراء "مطلوب وابور الجاز القديم الأهرامات، بشرط كتابة ورقة بتاريخ اليوم وتصويره وإرساله، وشراء أي عدد". المقابر الأثرية وطلب محمد عبد الوهاب "مطلوب على وجه السرعة مشتري لمنزل به مقبرة فرعونية لم تفتح بعد والسعر10 ملايين دولار، وابور جاز عليه رسم الأهرامات والسعر 20 ألف جنيه، وماكينة خياطة مرسوم عليها أبو الهول والسعر 100 ألف جنيه لفتح مقبرة أثرية". معدل الخرافة وحسب دراسة حديثة لمركز الدراسات الاقتصادية المصرى، تؤكد أن الإنفاق على أعمال السحر والشعوذة فى مصر يمثل المرتبة الخامسة فى حياة المواطن، فالإنفاق على تعليم الأبناء يمثل 45% من إجمالى دخل الأسرة، و12% على المحمول و15% على الغذاء، وباقى النسبة يتم إنفاقها على السحر والشعوذة والدجل. وأن 50 %من النساء المصريات يعتقدن بقدرة الدجالين على حل مشاكلهن وأنهن الأكثر إقبالًا من الرجال، وأن 39% من المصريين يؤمنون بالخرافات والخزعبلات، ويمثل الفنانون والسياسيون والمثقفون والرياضيون منهم نسبة تصل إلى 11%.. حسب الدراسة. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|