ساكبات الطيب اللاتى ذكرن فى الإنجيل ثلاثة

[walaa farouk]

1--المرأة التى سكبت الطيب على رأس المعلم قبل الفصح بيومين أى
مساء الثلاثاء وقصتها
+++++++++++++
فى بيت عنيا كان يسوع قد جلس
فى بيت سمعان الذى شفى من البرص

فحضرت امرأة فى وسط الحاضرين
وسكبت على رأس المعلم الطيب الثمين

وكان قوم من الحاضرين مغتاظين
فقال لهم يسوع لماذا أنتم لها مؤنبين

الفقراء موجودين معكم فى كل حين
أما هى فقد عملت عملا حسنا للتكفين

2-- فى الوليمة التى أقيمت فى بيت عنيا قبل الفصح بستة أيام وهى
مريم أخت لعازر
++++++++++
بعد إقامة لعازر وإيمان كثيرين
جاء إلى وليمته جموع الوافدين
لينظروا لعازر وما كانوا عنه سامعين
وكان لعازر مع يسوع ضمن الحاضرين
وكانت مرثا تخدم جموع الحاضرين
أما مريم فأحضرت قارورة طيب ناردين
وهو طيب خالص غالى الثمن وثمين
واخذت مريم تدهن ليسوع القدمين
وأيضا مسحت له بشعرها القدمين
وقد فعلت ذلك كما قال بيسوع للتكفين
فكانت تريد أن تكرم هذين القدمين
اللذان قطعا مسافات طويلة ماشيين
واللذان سيكونان على الصليب مسمرين
وقدمت كرامتها ليسوع تحت القدمين

3--المرأة الخاطئة
+++++++++++
جاءت المرأة الموصوفة بخطيتها
إلى بيت سمعان الفريسى ومعها قارورتها
المملؤة بالطيب وعلى قدمى يسوع سكبتها
وركعت عند قدميه وبالطيب دهنتها
وانحنت تبكى عليها وبدموعها غسلتها
وأخذت تقبلها وبشعرها مسحتها
فقال يسوع لسمعان لقد غفرت خطيتها
لأنها قد أظهرت فرط محبتها
ولم يظهر الإنجيل بعد شيئا عن سيرتها
كما يدعى البعض عند ذكر قصتها
وهى ليست مريم المجدلية ولا قريبتها

فاحت رائحة الطيب وأظهرت الامانة
وفاحت رائحة يهوذا وأظهرت الخيانة