|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في قصة راعوث لما احتمت ببوعز كولى.. طمنها و قال هو حيتصرف.. و خد بالك بقة من الصراع اللى حيدور.. بين بوعز الولى التانى اللى بيشاور على المسيح اللى حيخلص كل نفس و الولى الأول فلان الفلانى النكرة اللى بيشاور على الشيطان بوعز راح على الباب مستنيه..اصل المسيح نزل للارض في مملكة الشيطان بعد السقوط و صعد على جثيمانى عند الباب للقاؤه .. ناداه و قاله تعالى اقعد و نادى عشر شيوخ شهود. . عشرة دى رمز العهد القديم و الناموس اللى معرفش يعمل حاجة اللى ما عرفش يجيب بار و لا واحد .. و ابتدا الحوار و الصراع.. ركز بقة معاى.. بوعز (يسوع) : نعمى رجعت تبيع قطعة الأرض.. انت تشترى( تفك) و لا انا اشترى ؟ لو حتشترى تمم الشراء دلوقتى في وجود الشيوخ العشرة شهودا فلان الفلانى (الشيطان) :انا اشترى.. بوعز : تمام.. بس خد بالك.. يَوْمَ تَشْتَرِي الْحَقْلَ مِنْ يَدِ نُعْمِي تَشْتَرِي أَيْضًا مِنْ يَدِ رَاعُوثَ الْمُوآبِيَّةِ امْرَأَةِ الْمَيِّتِ لِتُقِيمَ اسْمَ الْمَيِّتِ عَلَى مِيرَاثِهِ». فلان الفلانى ( الشيطان) :«لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفُكَّ لِنَفْسِي لِئَلاَّ أُفْسِدَ مِيرَاثِي. فَفُكَّ أَنْتَ لِنَفْسِكَ فِكَاكِي لأَنِّي لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفُكَّ الشيطان بق ع الفاضي.. الشيطان ما يشتريش.. الشيطان بياع.. مستغل.. عاوز الأرض بس.. الشيطان بتاع نفسه الشيطان هو كل واحد عينه على أرض.. شهوة.. ذات.. كرامة .. الشيطان هو كل واحد بيحب ذاته و بس و الاخر بالنسبة له جحيم.. لكن يشترى لا.. الشيطان مش بتاع حياة.. الشيطان بتاع موت.. ما هو عمليا لو قبل انه يتجوز راعوث كان حيعطيها حياة. . يقيم اسم للميت على ميراثه.. الشيطان ما يشتريش ياخد. . ياخد الطهارة و النقاوة و المحبة و العطاء و البذل و يحصر الإنسان في نفسه ما حدش يشترك معاه و لا يقدم الا لما ياخد.. يغرى الأول و يقول شارى.. ياما فيه ناس على الارض تقابلك او تصادفك و تقولك شارى.. بمشاعر غير حقيقية بكلمات رنانة .. بادعاء حب مزيف حقيقته استهلاك.. استغلال.. ياما شاب قال لبنت شارى.. بس طلع عاوز ارض بس.. عاوز جسمها و متعته ... استهلاك ..ياما ناس.. اخوات.. أصحاب.. أقارب.. معاك في الحياة.. في الشغل.. في البيت قالواشارى.. بس طلع استغلال .. استغلال فلوس.. نفوذ .. الشكل شارى .. بس ساعة الجد .. ساعة الاحتياج..ساعة كسرة القلب.. كله بيتراجع و يدور وشه. . كله بيخون و يفضل نفسه و ميراثه و مصلحته.. الشيطان حقير.. لا يقيم حياة. لكن اتطمن.. في الحكاية بوعز.. صحيح خليناه الولى التانى و بغشم و غباوة و كنا حنترمى في حضن الأول.. لكن أنانية الأول ظهرت .. فييجي المسيح يشترى.. يدفع و التمن غالى.. دمه على عود الصليب.. يدفع. . و يدى حياة مش موت .. يدى ميراث و أبدية.. يدى ارض و يدى سما.. و تنتهى القصة.. يقلع فلان الفلانى نعله و يديه لبوعز زى ما حكينا عن شريعة مخلوع النعل.. علشان تبقي علامة انه باع و المسيح اشترى و كأنه بيقول من هنا ورايح ما قدرش أقرب لارض نعمى و راعوث و لا ادوسها برجلى .. ما اقدرش أقرب للكنيسة و كل نفس احتمت فيها .. ما قدرش المس ارض الأبدية انا و اولادى.. كل ما ييجى و يقول لك ليا حق فيك... مهما كنت تحت الخطية زيي و مالكش سند و لا قوة.. ارفع النعل في وشه و اصرخ مش من حقك..علامة انه مش هو اللى اشتراك.. انا ليا ولى تانى اشترانى.. ارفع الصليب.. التمن.. صك الحرية علشان ينكسر و يخزى و يبعد عن ابديتك و ميراثك.. لكل من باع نفسه للشيطان وليا.. لن ترث.. هو لا يفكر الا في نفسه.. قالها " لئلا أفسد ميراثي.." الوارثون أبناء لكن الغير وارثين هم العبيد.. يوم ان تأمن لهذا الولى و يقول لك انا شاريك.. يوم حزنك و انكسارك و جوعك العاطفي و النفسي.. يوم مرضك وفشلك.. يوم وجعك و احساسك بظلمك و لقيته بيمد ايده و صوته الناعم مثل الحية و يقولك شارى. ..خدت ايه من تبعيتك ليسوع و جهادك و مبادئك .. استيقظ.. من المؤكد لن يدعك تفسد ميراثه. . انت مش اكتر من عبد حيستغلك بشروره ليزيد أرضه.. لكن عمره ما حيديك حياة.. لما تكون اممى زي نفسي و على ادك.. غلبان.. بلا حماية و في حيرة بلا حيلة. . اذهب الي السيد ليلا في صلاة عند قدميه وترجاه ان يلقى عليك ذيل ثوبه و ان يكون وليك.. و دع الباقي له.. سيصارع من أجلك و يشتريك بدمه. . و ستكون نفسك أجمل عروس للعريس الحقيقى و سيعطى لك حياة و سيقيم اسمك بعدما كنت ميت.. ابنى هذا كان ميتا.. فعاش |
|