|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محمد حسان مثلى الأعلى.. والمشايخ باعونى فى أزمتى وإدارة السجن على خلق المتهم بقتل طالب الهندسة فى السويس لـ«الشروق»:الدنيا باظـت بعـد حـل أمـن الدولـة المتهم كتب ــ سيد نون «كل حاجة باظت بعد حل أمن الدولة، حتى المساجد، فالجهاز كان يحدد المسئولين عن المسجد قبل ثورة 25 يناير، ومن يقوم بتوزيع الزكاة على المواطنين، وإلى من تذهب، وهى كانت مسئوليتى وقتها بمسجد النبى موسى، والضابط هيثم بمباحث أمن الدولة يشهد».. هكذا عبر، وليد حسين بيومى، المتهم بقتل طالب الهندسة بالسويس أحمد حسين عيد، والمحبوس فى سجن عتاقة بالسويس، عن استغرابه للأوضاع بعد الثورة، مؤكدا أن الشيخ محمد حسان مثله الأعلى». «الشروق» انفردت بحوار مع المتهم وليد، الذى يلقب بالشيخ، وقال فى بداية حديثه، إنه سيخرج من السجن قريبا، لأن الله يقف بجانبه، كاشفا عن علاقته هو وعدد من الشيوخ طوال السنوات الماضية مع جهاز مباحث أمن الدولة». وبدأ وليد، وصلة من الدفاع عن نفسه، وأعاد التأكيد فى بداية حديثه، على أن طالب الهندسة كان يجلس فى فعل فاضح بشكل واضح، وقال: «أنا لا أعرف لماذا يكذبنى الجميع، ويصدق الفتاة التى كانت بصحبة الطالب القتيل، رغم أننى معروف للكل طوال حياتى أننى لا أكذب، بجانب أننى لست على علاقة بالطالب القتيل أو أسرته من قبل، كما أننى لا تربطنى أى علاقة بوالد الطالب القتيل، وأننى علمت فقط بعد القبض علىّ، أن والد القتيل تاجر بشارع صدقى بالسويس، الموجود به إحدى الزوايا التى كنت أقوم برعايتها وأصلى بالناس فيها». وكشف وليد، عن علاقته، هو وعدد من مشايخه بضباط فى جهاز أمن الدولة المنحل، وقال: الضابط هيثم بمباحث أمن الدولة، يشهد أن دورى توزيع الزكاة، وكنا نتردد، عليه قبل الثورة، أنا وإدارة المسجد، والمشايخ بالمسجد، أما بعد الثورة، فقد جاء أشخاص من أهالى المنطقة السكنية المحيطة بالمسجد، وحاولوا السيطرة على كل شىء بالمسجد، ومنها أموال الزكاة والتبرعات، وعندما تصديت لهم قاموا بمحاولة تلفيق تهمة لى، بأننى أقوم بالاستيلاء على أموال الزكاة والتبرعات وهذا لم يحدث». وأكد الشيخ وليد، أن مثله الأعلى الشيخ محمد حسان، وأنه ينتمى للتيار السلفى، ويحب جميع شيوخ السلفيين الذين تربى على أيديهم بالمساجد المختلفة بالسويس ومن بينها مسجد النبى موسى، الذى كان يتلقى بداخله الدروس الدينية طوال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الجميع لديهم مفهوم خاطئ، بأن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر جماعة، ولكن العمل بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر هو طريقة نحاول من خلالها هداية الناس إلى الطريق المستقيم، وهذا ما تعلمته من شيوخنا بالمساجد، وهو ضرورة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، من أجل القضاء على الفواحش، وكل ما يخالف الدين، مؤكدا أنه وباقى زملائه المتهمين ليسوا جماعة دينية، لكن هم أشخاص يساعدون الناس. وأضاف وليد: أنه يحب الناس ويحب مساعدتهم، وأنه ذهب إلى طالب الهندسة القتيل لنصحة لأنه كان يحبه فى الله، ولم يكن ينوى أى شر من أى نوع داخله، ولكن محبة عباد الله ومحبة الله هى من دفعته للذهاب إلى الطالب والحديث معه لنصحه. كما كشف وليد، أنه كما يوجد شيوخ ممن كانوا يعرفهم وعلى علاقة به قاموا بإعطاء ظهرهم له فى أزمته، وتخلوا عنه، يوجد أيضاء شيوخ ومصلون ساعدوه، فى توكيل محامٍ معروف داخل السويس من أجل الدفاع عنه خلال جلسات محاكمته. وطالب المتهم وليد، ممن يريدون أن يعلموا من هو الشيخ وليد، أن يسألوا المصلين بالمساجد، ومن كان يقوم بتوزيع الزكاة والتبرعات، التى تأتى إلى المساجد، وعليهم أن يسألوا أحد الشيوخ من أعضاء مجلس الشعب الذين تربينا على يديه، وتعلمنا منه دروسه ويعرفنا جيدا من سنوات وجميع من حوله يعرفنى من خلال وقوفى بجانبه خلال انتخابات الشعب الماضية. وشدد وليد على أنه لا يشغله جميع الاتهامات الواردة فى قرار النيابة بإحالته إلى محكمة الجنايات، لأنه واثق أن الله لن يتركه وسيقف بجواره، وأنه حاليا يقوم بالصلاة بالمساجين داخل عنبر المشايخ بالسجن، ويقومون بتأدية صلاة التروايح مع جميع المساجين. ووجه وليد، الشكر إلى مديرية أمن السويس ومأمور قسم عتاقة بسبب المعاملة الجيدة التى يتعامل بها هو وزملاؤه داخل السجن، مؤكدا أنه يرى أن إدارة السجن على خلق. وقبل مغادرة الغرفة التى أجرت «الشروق» الحوار معه بداخلها، طلب المتهم، من مأمور قسم عتاقة، أن يسمح بتركيب شفاط فقط داخل محبسه، الذى يطلق عليه عنبر المشايخ، وهو ما وافق عليه مأمور السجن. الشروق |
|