08 - 11 - 2019, 10:55 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
تدرّب على الإحساس بوجود الله
وأنت في وسط البلايا والضوائق
لكي ما تتشدد وتتشجع
في رحلة جهادك على هذه الأرض،
أرض الشقاء....
لا تركِّز تفكيرك في الضيقة
وتنسى وجود الله الدائم معك،
وعمله المستمر لأجلك،
ولا تكن بفعلك هذا تشبه بطرس الرسول
الذي ضعُف إيمانه واضطرب وخاف
عندما رأى الريح شديدة وهو يمشي على الماء
ومن شدة خوفه كاد أن يغرق
لولا أن الرب يسوع أنقذه من الغرق.
لا تخَف من عواصف الضيق والبلايا
مهما اشتدّت، طالما أنه قريب منك...
هو يهتم بك، ومن المستحيل أن يقف ساكتاً
ويراك تهلك!!
تدرّب على الاحساس بوجوده معك
لان هذا كافٍ كي يبدِّد ظلام نفسك،
ويمنحك قوةً في آلامك،
وبهذا الإحساس، تحصل على سلامٍ
لا تستطيع الضيقات أن تزعزعه أو تمنعه!
لا تقيس وجوده معك
بأن تعيش طيلة أيامك على الأرض
في راحة بلا ضيق،
لأن الضيقات والآلام
ليست دليلاً على اهماله لك أو التخلّي عنك،
وإنما سماحه لك بالضيقات لكي تأخذ ما فيها
من فوائد لحياتك ولكي تنمو في معرفته
وتتكمّل في إيمانك..
لا تخَف لأن الله معك في كل حين،
هو معك لا يهملك ولا يتركك...
وهو الذي قال:
"ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر"..!!
|