تذكر تلك الشرائط الكوميدية القديمة من هوبس وكالفين والتي يتظاهر فيها كالفين بأنه تيرانوصورص ريكس كبير، وهذا باختصار الجوراسي الصغير، هو السبب الثاني الذي يجعل الأطفال يحبون الديناصورات، ولا أحد يخبر الأباتوصورص الكامل النمو بأنه يجب عليه أن ينام في الساعة السابعة، وأن ينهي البازلاء قبل أن يتمكن من تناول الحلوى، أو الاعتناء بأخته الصغيرة، وتمثل الديناصورات في أذهان الأطفال مبدأ الهوية المطلق، فعندما تريد الديناصورات شيئا ما تخرج وتحصل عليه وليس هناك ما يقف في طريقها بشكل أفضل.
لا غرابة في أن هذا هو جانب الديناصورات التي يتم تصويرها في كتب الأطفال، والسبب الذي يجعل الآباء لا يمانعون عندما يتظاهر طفلهم بأنه ألوصور عنيف وهذا يسمح للطفل بأن يفجر طاقة دون ضرر، فمن الأفضل التعامل مع الديناصورات المزعجة مفرطة النشاط بدل من طفل بشري يعاني من نوبة غضب.