لذة طعم المسيح تزداد حلاوة حينما يسمحلك هو بالالم او بالمرض ففي داخلك تشعر بانك لست لوحدك بل الرب يسوع معك ومتعزي ومتشدد لانك متأكد ان الالم والمرض مسيره ينتهيان والمسيح بنفسه يشفيك ويرفعك من المك وتشعر بحلاوته اكثر حينما تصرخ اليه بصلاة حارة فاما يستجيبها فوراً او بعد فترة وغرضه من الالم والمرض هو حب وشرف ونعمة من لدنه فهو ينقيك من خلالهما ويرفعك لمستوى روحي انضج واعمق ويتمجد هو من خلال المك ومرضك وهو مش سايبك لوحدك فهو بيحارب عنك ويا ريت يفتح الله عينيك لترى الملائكة وهي تحارب عنك بعيون ايمانك بالمسيح لان عالمنا عالم روحي فيه الملائكة والشياطين والملائكة تحارب الشيطان واجناده الاشرار حتى لا يؤذوك او يصيبوك بمكروه ورغم عدم علمنا بمستقبلنا بعد لحظة واحدة من الان لكننا واثقين بعيون ايماننا باننا لسنا يتامى بل الرب يسوع معنا دوماً وكل اعماله لخيرنا ولصالحنا وتسير لمجده قبل كل شئ سواء الالام او الامراض