|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزارع قتل زوجته وحرق جثتها بأنبوبة زهقتني 120 دقيقة كاملة، استغرقها مزارع في صان الحجر بمحافظة الشرقية، للتخلص من زوجته، حيث قيدها بالحبال وضربها بعصا، ثم حرق جثتها بـ"أسطوانة غاز"، وادعى أنّ زوجته ماتت بسبب الحريق، لكن التحريات والتحقيقات التي جرت في الواقعة، أثبتت أنّ الحادث ليس عابرا، وأن الزوجة قتلت بسبب "خلافات زوجية".أجهزة الأمن بالشرقية اقتادت المتهم صباح أمس، وعرض على محكمة جنايات الزقازيق ومثل أمام هيئة المحكمة، وبهدوء تام اعترف بجريمته، وبقتل وحرق جثة زوجته، وعقب سماع أقواله أحالت المحكمة أوراق القضية لفضيلة مفتى الديار المصرية، وحددت جلسة 24 نوفمبر للنطق بالحكم. قرار المحكمة جاء بعد فحص ملف القضية الذي يحتوى على تحريات أجهزة الأمن بالشرقية، ومباحث مركز صان الحجر، وتحقيقات النيابة العامة، وتقرير الطب الشرعي الذي أثبت أنّ جثة الضحية متفحمة، وبها آثار تعذيب. المتهم أكد في اعترافاته أنّ الواقعة بدأت قبل 15 شهرا من الآن، بورود بلاغ لمركز شرطة صان الحجر بالشرقية، بنشوب حريق في منزل ومصرع سيدة، وبمجرد تلقي البلاغ انتقلت قوة من مباحث الشرقية والمركز، وبدأت إجراء التحريات بعد سيطرة قوات الحماية المدنية على الحريق، وتبيّن أنّ جثة السيدة متفحمة في غرفة نومها، وبإجراء مناظرة ومعاينة من قبل النيابة والطب الشرعي، أثبت تعرض الضحية للتكبيل والتعذيب في أثناء نشوب الحريق. وبدأت الشكوك تدور تجاه الزوج بعد أن تبيّن أنّهما متزوجين حديثا، وبينهما خلافات زوجية، وبدأت القوات مناقشته عن مكان وجوده في أثناء نشوب الحريق، وعن خلافاته مع زوجته، وواجهته بأقوال عدد من الشهود الذين أكدوا مشاهدة الزوج المشتبه فيه بخروجه في وقت معاصر للحريق. لم يحاول المتهم التنصل من جريمة، بهدوء تام اعترف أمام فريق التحقيق قائلا: "قتلتها، فضلت اضرب فيها ساعتين وولعت في جثتها وفي البيت عشان يبان إنّها ماتت محروقة، قتلتها كانت تستاهل، زهقت من المشاكل معها". ما جاء على لسان المتهم، تحرر به محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق، وأصدرت النيابة قرارا بإحالتها للمحاكمة الجنائية، وبعد تداول أوراق القضية عدة جلسات أصدرت المحكمة قرارها السابق. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|