![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أُصيب مرّة طفل وحيد لأرملة بمرض عضال حتّى شارف على الموت، ومن شدّة الحزن والألم واليأس حملته أمّه في ليلة مظلمة باردة، وأخذت تركض به في الشوارع متوسّلة بجنون إلى كلّ من تصادفه أن يصلّي لكي يُشفى وحيدها. وبينما هي تركض وقلبها يتمزّق ألمًا، إذا بها تصادف امرأة كانت خارجة لتوّها من نوبتها في بيت للخطيئة. ركعت الأمّ الملتاعة أمامها، ووضعت طفلها، الذي كان يلتقط آخر أنفاسه، بين قدميها. كان الألم قد سلبها عقلها ورزانتها. أخذت تتوسّل إلى المرأة الخاطئة أن تفعل شيئًا، أن تصلّي معها لكي يتعافى وحيدها. أمام هذا المشهد الرهيب وقفت المرأة الخاطئة مذهولة لا تعلم ماذا تفعل. فمن جهة كانت ترى الطفل يموت، وأمّه راكعة عند قدميها، وقد غرقت في بحر دموعها، ومن جهة أخرى أدركت أنّها إنسان غارق في الخطيئة، تعوزه الجرأة والشجاعة ليمثل أمام الله ويتضرّع لأجل هذا الطفل. لكنّ حالة تلك الأمّ كانت تذيب الحجارة، فما كان منها إلاّ أن سقطت هي الأخرى على الأرض، وأخذت تقول وهي تقرع صدرها والدموع الحارقة تحفر وجهها دون توقّف “يا ربّ، لست مستحقّة أن أرفع نظري إلى السماء ، ولا أن أتلفّظ باسمك القدّوس، لأنّ شفتيّ مدّنستان. لكن من أجل هذه المرأة والطفل أتوسّل إليك أن تفعل شيئًا…”. ما كادت هذه المرأة تنهي تمتماتها، حتّى ظهر من السماء نور أضاء المكان، واستقرّ على هذه المرأة، المدعوّة خاطئة، وعلى الطفل. أمّا الطفل، فاستعاد عافيته، وأمّا المرأة “الخاطئة”، فمن تلك اللحظة كانت قد وُلدت من جديد بعد أن اغتسلت بدموع توبتها. طُوبَى لِلَّذِينَ غُفِرَتْ آثَامُهُمْ وَسُتِرَتْ خَطَايَاهُمْ" |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الله عالكلام الرائع
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وأمّا المرأة “الخاطئة”،
فمن تلك اللحظة كانت قد وُلدت من جديد بعد أن اغتسلت بدموع توبتها. طُوبَى لِلَّذِينَ غُفِرَتْ آثَامُهُمْ وَسُتِرَتْ خَطَايَاهُمْ" مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
|