|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الديناصورات ذات الريش حققت الطيران من خلال السقوط من الأشجار المشكلة في النظرية رقم 1 هي أن الطيور ليست هي الحيوانات الوحيدة التي تعيش اليوم والتي يمكن إستنتاج سلوكها إلى الديناصورات المنقرضة، فالسناجب الطائرة على سبيل المثال تنزلق عبر مظلات الغابات من خلال القفز من الأفرع الطويلة من بين الأشجار ونشر اللوحات الجلدية المرتبطة بأذرعها وأرجلها، وبطبيعة الحال ليس بإمكانهم الطيران ولكن بإمكانهم الإنزلاق لمسافات طويلة تصل إلى ثلثي طول ملعب كرة القدم لبعض الأنواع بين الفروع (هناك عائلة أخرى من الحيوانات الطائرة والمنزلقة هي التيروصورات التي كانت مرتبطة فقط بالديناصورات وليست مباشرة بأسلاف الطيور الحديثة). من المتصور أن بعض أنواع الديناصورات ذات الريش قد تكون عاشت في الأشجار (الأمر الذي يستلزم أن تكون صغيرة الحجم وقادرة على التسلق)، وهذه الأسباب كما يقول المنطق ربما اتبعت نفس المسار التطوري الذي تتبعه السناجب الطائرة، أو الإنزلاق لمسافات أطول وأطول من فرع إلى فرع، أو من شجرة إلى شجرة، حيث تطور ريشها ببطء إلى الشكل والتكوين الأمثل، وفي النهاية يمكن أن تقفزوا من فرع مرتفع ويساعدها في ذلك الهواء لفترات زمنية غير محددة، وفويلا هي أول طيور ما قبل التاريخ. تكمن المشكلة الرئيسية في نظرية الطيران الشجرية هذه كما يطلق عليها، في أنه من الأسهل تخيل تطور رحلة طيرانية مدعومة تتطور في سيناريو بدء الطيران (تصور ديناصورات مرعوب ترفرف بجناحيها الأثرية بينما تحاول الهروب من ديناصورات الألوصور المفترسة) من نتيجة الانزلاق من شجرة إلى شجرة، ولدينا أيضا أدلة غير مباشرة ضد هذا السيناريو، وهو أنه على الرغم من ملايين السنين من التطور لم ينجح أي من السناجب الطائرة (باستثناء روكي بال في تحقيق رحلة مدعومة على الرغم من أن الخفافيش قد نجحت بالتأكيد) ولكن الأمر الأكثر أهمية هو أن علماء الحفريات لم يقدموا قط أي دليل أحفوري عن الديناصورات التي تسكن الأشجار. |
|