منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 10 - 2019, 12:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632


حمى النفاس والتعقيم
حمى النفاس والتعقيم
شكل آخر قاتل من العدوى هو حمى النفاس (التي تحدث في وقت الولادة)، وهي عدوى من المكورات العقدية للرحم التي أصابت النساء اللائي أنجبن للتو، ومع زيادة عدد النساء اللائي ولدن في المستشفيات انتشرت أوبئة الحمى النفاسية في عنابر الأمومة، مما زاد من معدلات الوفيات النفاسية زيادة حادة، وكان معظم أطباء التوليد (الأطباء الذين يعالجون النساء الحوامل) حائرين بسبب أسباب ذلك والوقاية المحتملة منه.

حتى تم إكتشاف العلاقة بين البكتيريا والمرض، إهتم الأطباء قليلا بالنظافة الجراحية، ويكمن سبب هذا الوباء (الحمى) في نقص المعرفة حول وجود البكتيريا حتى عمل لويس باستور (1822-1895)، وإكتشف العلاقة بين البكتيريا والأمراض، والأطباء الجراحون على وجه الخصوص لم يهتموا بالنظافة والتعقيم، وكانوا يرتدون ملابس غير مغسولة في الشوارع أو أردية قذرة، ويستخدمون أدوات غير نظيفة، ولم يغسلوا أيديهم قبل الفحص أو إجراء العمليات الجراحية على المرضى، حتى بعد فحص جثة، ويفخر العديد من الأطباء بتراكم الدم والقيح على ملابسهم الطبية.


أدت محاولات فهم وإيقاف حمى النفاس إلى إحراز بعض التقدم المبكر في تعقيم الدم، وفي عام 1773، أوصى الدكتور تشارلز وايت (1728-1813) بإنجلترا بالتعقيم من خلال الحقن المطهر في بعض حالات الولادة، وصرح الطبيب الاسكتلندي ألكساندر جوردون (1752-1799) بأنه يجب على أطباء التوليد غسل أيديهم وملابسهم قبل علاج المرضى من أجل التعقيم، وقدم الطبيب والمؤلف الأمريكي أوليفر وندل هولمز (1809-1894) استنتاجاته حول إنتشار الحمى النفاسية من قبل الأطباء غير المعقمين في عام 1843، في حين أن الطبيب المجري إجناز سيميلويس اكتشف نفسه في عام 1847، وعندما طلب سيميلويس من طلابه التعقيم وغسل أيديهم في محلول كلوريد مطهر قبل فحص المرضى، انخفضت معدلات وفيات الأمهات من 18 في المائة إلى 1 في المائة، وكان سيميلويس على حق في نقل المواد المعدية، ولكنه لم يستطع شرح ماهية تلك المواد، وكان باستور جزءا من الإجابة، وفي دراساته عن التخمير (التحول العضوي) أثبت باستور وجود الكائنات الحية الدقيقة المحمولة جوا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القطط جاهزة للتبني والتعقيم ما بين 3-6 أشهر
‏ويقـرأ النـاس أحرفنـا فتعجبهـم
تكثيف حملات التطهير والتعقيم بعد تسجيل 31 حالة كورونا جديدة
كـن لطيفا مـع النـاس
تجنبي هذه الأمور في فترة النفاس!


الساعة الآن 08:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024