|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد تقرير الخارجية الأمريكية.. هل تساند الولايات المتحدة «مرسي» بيد وتنتقده باليد الأخرى؟ لقاء سابق بين مرسي وهيلاري كلينتون عبد الجواد : الإدارة الأمريكية اختارت "مسايرة" صعود الإسلاميين حفاظا على مصالحها إسكندر : التقرير له أهداف سياسية ولا يجب أن يتصور الأقباط مناصرة أمريكا التي لا تسعى إلا لمصلحتها يبدو أن الإدارة الأمريكية تساند حكم الدكتور محمد مرسي بيد ، وتلاحقه بالنقد كأوراق للضغط باليد الأخرى ، وآخر ما أمسكت به تلك اليد الثانية هو تقرير الخارجية الأمريكية السنوي عن الحريات الدينية وما صحبه من تصريحات لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من ازديد العنف الطائفي في مصر وضعف الحرية الدينية. الدكتور جمال عبد الجواد – الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية – قال إن الإدارة الأمريكية اختارت مسايرة الوضع في مصر بصعود الإسلاميين وقررت التعامل معهم لقناعتها أن وقوفها أمام موجة الصعود الإسلامي التاريخية لن يفيدها وحفاظا على مصالحها ، ولكنها في نفس الوقت تقوم بتوجيه النقد فيما تراه انتهاكا للحريات والحقوق. وأشار عبد الجواد إلى أن العنف الطائفي زاد بالفعل في الأيام الأولى بعد الثورة لكنه تراجع نسبيا موضحا أن الأزمة في غياب القانون وضعف تعامل الدولة مع هذه القضايا وعدم إهتمام الإخوان والسلفيين وهم الإلبية في مجلس الشعب عقب الثورة بإصدار تشريعات تحل هذه الأزمات. أمين إسكندر – عض مجلس الشعب السابق عن حزب الكرامة – قال إن تصريحات هيلاري كلينتون تتفق مع الطبيعة الأمريكية التي لا تعطي دعما على بياض بل تناصر وتؤيد حتى تمسك بأخطاء تتحكم من خلالها معتبرا تقريرها والتقارير المشابهة لها أهداف سياسية في المقام الأول. إسكندر أضاف في تصريحات لـ "الدستور الأصلي" أن الولايات المتحدة ساندت وصول الدكتور محمد مرسي لمنصب رئيس الجمهورية ولا يجب أن يتصور المسيحيون في مصر أن أمريكا ستنصرهم لأنها تسعى فقط لتحقيق مصالحها المتمثلة في الحفاظ على مصادر البترول وأمن إسرائيل فإذا ضمنتهما مع الإخوان أو حتى السلفيين ستساندهما. وعن الأوضاع الطائفية وتقديره للحريات الدينية في مصر قال إسكندر أن الوضع سئ وأن مصر تشهد تمييزا حقيقيا وأن الأزمة لن يتم حلها باختيار وزير أو أكثر من الأقباط ولكن من الجذور بحيث يشعر المواطنون بالمساواة التامة وبعد ذلك لن يفرق معهم وصول أقباط للمناصب من عدمه إذا تيقن الجميع من أن الوصول للأكفأ فقط. وحذر القيادي بحزب الكرامة من تزايد حالة الإحتقان الطائفي والتمييز في ظل حكم لفصيل إسلامي يؤمن بأنه لا ولاية لمسيحي ولا ولاية لامرأة. الدستور |
|