|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عذراء لورد تشفي نادين بعد أن زارتها وطلبت شفاعتها
كانت نادين تعاني من مرضٍ يُرهقها الى حين زارت لورد في العام ٢٠٠٤ فشفتها العذراء كانت نادين تعاني من مرضٍ يُرهقها الى حين زارت لورد للمرة السادسة في العام ٢٠٠٤ في غرفة جلوس نادين، مريم في كل مكان، وفي قلبها أيضاً. على الحائط، أيقونتان للعذراء وعلى الطاولة تمثال كبير لسيدة لورد وتقول نادين: “أهدتني إياها امرأة طاعنة في السن قائلةً أعرف أن اللّه سيأخذني إليه قريباً وأن العذراء سوف تشعرك بالتحسن. وأنا على ثقة، أنها ستُكرم عندك.” وبالفعل، فإن سيدة لورد أشعرتها بتحسن كبير فكانت شفيعة شفائها خلال رحلة حج في يونيو ٢٠٠٤ وتخبر هذه المرأة البالغ عمرها ٥٣ سنة رحلة حياتها الرائعة. بدايةً، دخول اللّه حياتها عن عمر السابعة خلال حصة التعليم المسيحي عندما أجاب الكاهن عن السؤال التالي: “لماذا خلق اللّه العالم وكل واحدٍ منكم؟” بالقول: “لأنه يحبكم” – “قلبت هذه الجملة حياتي ولم أتخلى يوماً عن هذه القناعة.” رغبة بالشفاء تفوق كل خوف تعايشت منذ الصغر مع إيمان عميق عاشته في جوٍّ من الوحدة وضعف جسدي كبير. تفاقمت هذه الإشارات، التي لم تعطها أهمية في البداية، لتتحول مرضاً في العضلات لا اسم له. وأصبح الإرهاق شيئاً فشيئاً مرضاً مزمناً فتقلصت قواها الجسدية لتصبح شبه معدومة فتصاب نادين بشلل مؤلم. أُجبرت على التوقف عن العمل وهي في ربيعها الثالث والثلاثين. وحاولت، وهي أم لطفلَين، التأقلم فترة ١٦ سنة والتمسك بالحياة. وتقول في الخلاصة: “كنت أعيش يومياً مسيرة محارب لا تنفك تزداد صعوبة لكن دون ثورة، بل بالإيمان والتضحية.” كانت، في العام ١٩٩٤، على كرسي متحرك، لم تتمكن من تحريكه وحدها فاضطرت الى استخدام كرسي الكتروني. بدأت الأوجاع تخترق جسدها كله واعضاء جسمها وصولاً الى عضلات الوجه “كنت أتألم عندما أضحك”. وصلت في العام ٢٠٠٤ الى حد عدم التمكن من القيام بشيء. إلا أنها استمرت في الصلاة والإماتة. كانت ملتزمة في مجموعات الوردية وتزور الكرمل منذ أن تعرفت على القديسة تيريزا الطفل يسوع. بعدها، أصبحت صلاة القديس يوحنا بولس الثاني اليومية المُكرسة للذات لمريم العذراء والتي كتبها القديس لويس ماري غرينيون دو مونتفور، صلاتها اليومية: “أختارك اليوم يا مريم، لتكوني أمي وملكتي، أقدم لك جسدي وروحي وأكرسهما لك” وتقول نادين: “ لم أكن أعرف بعد ما الذي ستفعله مريم بكلماتي”. “أنا كهذه المرأة التي لمست رداءك” “في هذا الجو من الثقة وصلت الى لورد في يونيو من العام ٢٠٠٤. كان الإنجيل الأول خلال القداس الأول نص شفاء المرأة النازفة التي مرت بالجموع قبل أن تلمس ثياب يسوع. وتوجهت في أحد أيام الحج الى خيمة السجود الموجودة في المرج. أردت البقاء مع يسوع. وأتى، قبل قداس الساعة الخامسة، كاهنان لأخذ بيت القربان. تبعتهما وأنا على الكرسي الإلكتروني دون أن أشيح بنظري عن الرب قائلةً له: “عيناي شاخصتان عليك في القربان وهي كيدَي هذه المرأة التي لمست رداءك”. لمستُ يسوع بعيناي. كنت مسرورة وأنا أرافقه، كنت قريبة منه. بالعودة الى المنزل، يوم الإثنَين ٥ يوليو، حوالي الساعة الثامنة صباحاً وأنا لا أزال طريحة الفراش، أردت قراءة انجيل اليوم. فكان يومها أيضاً نص المرأة النازفة. توقفت قائلة، لكن ما معنى ذلك؟ فها إن هذه المرأة تلحقني منذ فترة. قرأت النص عدة مرات وفهمت ان هذه المرأة كانت ترغب كثيراً بالشفاء لدرجة أنها تخطت كل خوف.” سلمت نادين حياتها مجدداً الى الرب بتواضع كبير مسلمةً له ذاتها، طالبةً نعمة الشفاء. “مريم، أنا جاهزة” “أدركت حينها إنني لم أفكر يوماً في شفائي، كنت أصلي دائماً للآخرين وأطلب لي القوة الروحية والإيمان والمثابرة…لكن، لما أحُد فقط قدرة اللّه بالروح ولا أذكر الجسد؟ إن كان هو من خلق الكون وكل ما فيه، أيصعب عليه “تصليح” جسدي، هذا الكائن الصغير من عملية الخلق؟ باختصار، جلست على السرير وحدقت بتمثال سيدة لورد وكأنني لا أزال في المغارة وتمتمت: “مريم، أنا جاهزة، اطلبي من ابنك شفائي إذا كان هذا ما يريد.” ومن ثم، نهضت بسهولة وسريعاً. لاحظت ان أوجاعي قد اختفت ،جسمي وكأنه يشتد وعُدت الى وضعية مستقيمة. بدأت بالاهتمام بالمنزل والطبخ والمشتريات. عدت الى حياتي الطبيعية التي كنت قد حُرمت منها فترة خمس عشرة سنة. عادت إليّ القوة وشعرت بفرح داخلي لا يوصف، سعادة ليست من هذا العالم! سمح لي الرب أن أطلب منه شفاء جسدي وكنت على ثقة أنه هو من شفاني. أنا منذ ذلك الحين مذهولة وفي حال النعمة مدركةً أن الأساس هو الاهتداء. سينتهي الجسد غباراً في نهاية المطاف إلا أن الروح المكرسة لربها لا تموت أبداً. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وعود بالشفاء والإحياء من جديد |
وعود بالشفاء والإحياء |
مد انت ايديك بالشفاء |
تكلموا بالشفاء |
في أول تصريح له.. سامو زين ادعولي بالشفاء |