للوهلة الأولى، لا يبدو أن الخطأ المطبعي كبير، فهو خطأ يمكن أن يحدث لأي شخص، ويجب أن يكون معظم الناس قادرين على تمييز المعنى المقصود من السياق، ومع ذلك، تاريخيا، كانت هناك أمثلة عديدة من الأخطاء المطبعية التي جاءت مع تكلفة باهظة، ففي عام 1999، تمكنت الأخطاء المطبعية من إسقاط البرلمان الكويتي وكانت الخطة الأولية هي طباعة نسخة من القرآن الكريم والتي ستكون متاحة مجانًا لجميع المواطنين، ومع ذلك، لم يكن أي شخص مسؤول عن النشر يقوم بعمل جيد للغاية، لأن هذه الكتب المقدسة كانت تحتوي على عدة آيات مكتوبة بالخطأ، بينما كان الآخرون مفقودين تمامًا، وفي وقت قريب، تسبب هذا في خلاف، وأصبح معظم الغضب موجه إلى وزير الشؤون الإسلامية، وواجه أمير الكويت، ضغوطًا متزايدة مما جعله يقوم بحل الجمعية الوطنية.