في إبريل 2007، أصبح "لغز سفينة الأشباح الأسترالية" معروفًا أمام أعين العالم، ورغم أن هذا الإختفاء يضم ثلاثة أشخاص فقط، إلا أنه اختفائهم يعتبر لغزا وبه تفاصيل تقشعر لها الأبدان المحيطة، حيث رصدت طائرة هليكوبتر لأول مرة طراز كاز الثاني الذي يبلغ طوله 9.8 أمتار وهو ينجرف بعيدًا عن ساحل ولاية كوينزلاند، وكشف التفتيش الأوثق أن السفينة قد تم التخلي عنها، وعلى الرغم من وجود بعض الأضرار التي لحقت الشراع، لم تكن هناك علامات أخرى للنضال، فقد يكون الشراع قد تعرض للتلف بينما كان القارب ينجرف.
وكان هذا الاكتشاف غريباً بشكل خاص لأن الطاولة قد وضعت كما لو كان الطاقم على وشك الجلوس لتناول الطعام، وعلاوة على ذلك، كان محرك المركبة لايزال قيد التشغيل وتم تشغيل جهاز كمبيوتر محمول كما لو كان هناك شخص ما يعمل عليه، وفي الواقع، كانت جميع ممتلكات الطاقم الشخصية لاتزال على متنها وجميع سترات النجاة ظلت دون استخدام، وعلى الرغم من أن السلطات لم تحدد بعد ما حدث إلا أنهم استبعدوا الإختفاء التدريجي كجزء من الخدعة.