استنفار أمني غير مسبوق في الكويت
شهدت الكثير من المرافق الحيوية في الكويت، أمس الاحد، حالة استنفار وتأهب مشددة غير مسبوقة، مواكبة للأحداث الجارية في المنطقة.
وباشرت الجهات الأمنية في البلاد أمس، إجراء التحقيقات اللازمة بشأن ما رُصِد أول أمس من تحليق طائرة مسيرة في مناطق على الجانب الساحلي من مدينة الكويت؛ كما ذكرت صحيفة الراي.
وكانت صحيفة "الراي" قد نشرت على صفحتها الأولى، خبرا عن «طائرة مسيرة فوق دار سلوى» مما أحذث ضجة كبيرة لم تقتصر ارتدادتها على الداخل وإنما تعدته إلى المستويين العربي والعالمي، وسط استنفار حكومي - نيابي، وتساؤلات عن الاختراق الأمني الذي استدعى اجتماعًا طارئا مهما، ترأسه رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، بحضور عدد من الوزراء، وكل من رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر، ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام وعدد من قيادات الجيش والشرطة.
ووجه مجلس الوزراء القيادات العسكرية والأمنية إلى تشديد الإجراءات الأمنية حول المواقع الحيوية في البلاد، واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على أمن الكويت والمواطنين والمقيمين على أرضها من كل خطر.
وقدمت القيادات الأمنية للمبارك إيجازا عن الأوضاع الأمنية في المنطقة، وما اتخذ من إجراءات والسبل الكفيلة للتصدي لها، وآخرها العمليات التخريبية لمنشآت نفطية داخل أراضي السعودية.
وقد بينت رئاسة الأركان أنها على تنسيق مباشر ومستمر مع الاشقاء في القوات المسلحة السعودية والدول الشقيقة والصديقة.
وأكدت مصادر متابعة أن الاجراءات الامنية المطلوبة غير مسبوقة، لان الاوضاع في المنطقة تتدحرج نحو الأسوأ، في جبهات استنزاف متصاعد عديدة من اليمن الى الخليج العربي والعراق ولبنان، واخذت في الاعتداء الآثم على منشآت نفطية سعودية منحى خطيرا جدا ينبئ بفصل جديد من الازمة التي تسعى ايران فيها لتحسين شروطها باستخدام اوراق جديدة.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد