في عام 2018، نشر مستشفى كينياتا الوطني في كينيا الخبر بعد خضوع المريض لعملية جراحية في الدماغ كانت في الأصل موجهة لمريض آخر، نقل الرجلان إلى المستشفى فاقداً للوعي وظلوا في نفس الجناح، ومع ذلك، فقد انتهى الأمر بطريقة ما بالخطأ بينهم في غرفة العمليات، قد كان المريض الذي احتاج لعملية جراحية مصاباً بجلطة دموية في دماغه، بينما كان لدى الآخر رأس متورم، وقام الجراحون بمعالجة المريض مع الرأس المتورم في غرفة العمليات، لكنهم لم يدركوا أن لديهم الرجل الخطأ حتى بعد ساعتين عندما لم يجدوا جلطة دموية في المخ، وأوقفت سلطات المستشفى جراح الأعصاب وأخصائي التخدير وممرضين شاركوا في الجراحة، ومن المثير للدهشة أنه لم يعد المريض الذي كان من المفترض أن يخضع لعملية جراحية بحاجة إليها لأن حالته آخذة في التحسن بالفعل.