تشكل حرائق الغابات خطورة خاصة اليوم، حيث تترافق درجات حرارة الأرض المرتفعة مع التوسع الحضري في المناطق الحرجية وتتسبب في إحتمال حدوث مأساة، وفي الولايات المتحدة على سبيل المثال دفعت التنمية السكنية على نحو متزايد إلى أطراف الضواحي أو المناطق الريفية التي تحيط بها أو دمجها مع الغابات أو المراعي التلال والبراري، وحريق الغابات بدأ بسبب البرق أو لأسباب أخرى لم يعد سيؤدي ببساطة إلى حرق جزء من الغابات أو البراري، ولكنه قد يستغرق أيًا عشرات أو مئات المنازل.
تميل حرائق غرب الولايات المتحدة إلى أن تكون أكثر دراماتيكية خلال الصيف والخريف، بينما حرائق الجنوب تكون أصعب في أواخر الشتاء وأوائل الربيع عندما تجف الفروع والأوراق وغيرها من المواد وتصبح قابلة للإشتعال بشدة.
بسبب الزحف الحضري إلى الغابات الحالية، يمكن أن تؤدي حرائق الغابات في كثير من الأحيان إلى إلحاق أضرار بالممتلكات ويمكن أن تسبب إصابات بشرية وموت، ويشير مصطلح واجهة البراري الحضرية إلى منطقة الإنتقال المتنامية بين المناطق النامية والمناطق البرية غير المطورة، مما يجعل الحماية من الحرائق مصدر قلق كبير لحكومات الولايات والحكومات الفيدرالية.