|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاتقل موتا كلا بل هو رقادا حقا وانتقال من حالة تعب ضعف اضطراب ومرض وسوء حال فان عاش المؤمن دهرا فقريبا تنتهي الآجال وتطير الروح فرحة لفاديها وتطرح كل كدر والأثقال فهناك لاوجع ولاصراخ لا ولاموت أو أى وبال بل فرح دائم وتسابيح عوض كمد وضيق وألم في السفر والترحال هكذا عبر بولس باشتهاء روحه للانطلاق وهذا خير المآل ليكون دواما مع المسيح الذى بموته صلبا محا كل خطايانا وأزال وسوف يأتي اليوم وهو قريب فيه جسد ممجد علي صورته ننال ونكون مع عريسنا السماوى الذى سنزف إليه بمجد عظيم ونسكن حتما في الحجال وهذا هو رجاؤنا فلا نحزن اذا كالباقين من ليس لهم ثمة خلاص أو آمال ونعيش مكرسين حياتنا له بكل تدقيق في السلوك مظهرين كل كمال منتظرين مجيئه ليأخذنا اليه نعم آمين ربنا الحبيب تعال |
|