|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتظرت منك يا الله رسالة شخصية عن غربتي .. انا اتذكر وعدك جيدا .. و سعيت وراءه كما طلبت مني .. و لكن بينما انا في مهمتي شعرت بالغربة .. فقد انسحب مني الاحساس بالمناصب و الحياة و العالم . . اصبحت واقعي جدا لدرجة تمحو الخيال .. راودني الخوف كثيرا من المجهول .. و الخوف حاوطني و مازالت واثق بك يا الله .. جلست مع داود النبي اقول معه «عَرِّفْنِي يَا رَبُّ نِهَايَتِي وَمِقْدَارَ أَيَّامِي كَمْ هِيَ، فَأَعْلَمَ كَيْفَ أَنَا زَائِلٌ." (مز 39: 4) ثم جائني صوت القديس اغسطينوس ستظل قلوبنا قلقة إلى أن تستريح فيك يا الله |
|