|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قام من بين الأموات حاملاً الجميع في نفسه ضد نسطور 1:5 للقديس كيرلس الكبير حيث إننا خرجنا من أصل مستهدف للفساد (آدم) فنحن أيضًا مستهدفون للفساد، ولذلك نبقى نحن الأشقياء ممسوكين في أشراك الموت, ولكن لما قصد الخالق مقاصده الصالحة من نحونا، وشاء أن يعيد طبيعة الإنسان إلى حالتها الأُولى، برفع الفساد منها، حينئذ هيأ لنا مثل أصل ثان (لجنسنا) غير قابل لأن يُمسك من الموت، أعني الرب الواحد يسوع المسيح، الذي هو من جوهره الخاص، الإله الكلمة، وقد صار إنسانًا مثلنا، (مولودًا) من امرأة .... فإن قيل إنه تألَّم فنحن نعلم أنه غير خاضع للآلام كإله، ولكنه تألَّم تدبيريا بجسده الخاص حتى الموت، لكي يدوس الموت، ثم يقوم بصفته هو الحياة ومعطي الحياة، فيحول إلى عدم الفساد ما كان واقعًا تحت سطوة الموت، أعني الجسد. وهكذا انتقلت إلينا نحن أيضًا قوة ما حقَّقه، وانتشرت إلى سائر جنسنا... لأنه قام من بين الأموات حاملا الجميع في نفسه. |
|