|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرحة عريسان ذهبت مع تفجير معهد الأورام فرحتان لم تكتملا أيام قليلة كانت تفصل كريم سيد عن زفافه المحدد ميعاده بعد عيد الأضحى، لكن كل شيء تغير لحظة مرور سائق ميكروباص خط البساتين أمام معهد الأورام في قصر العيني، انفجار مفاجئ لم يكتب نهاية كريم فقط، "كان بيوصل ناس راجعين من فرح" يقول صديقه عزت محمود. أمام مشرحة زينهم بالسيدة زينب، ينتظر أصدقاء وأقارب كريم. الصدمة بادية على وجوه الجميع: "لسه مقابله إمبارح على القهوة" يتذكر عزت، فيما يجلس زوج خالته الراحل في سيارة ميكروباص مماثلة للتي كان يستقلها كريم، "عرفنا من صحابه في حدود الساعة 2 بليل". تأكدت أسرة الشاب من وفاته: "الميكروباص كله راح باللي فيه" بأسى يقولها أحمد فهمي زوج خالة كريم. بالأمس كان ميعاد الشاب صاحب الخمسة والعشرين ربيعا مع "توصيلة فرح" متفق عليها سلفا "اصطحب أقارب العريس ذهابا وعودة من مكان الزفاف القريب من منطقة البرج"، كما يؤكد أصدقائه. قبل أن يغادر كريم إلى وجهته التقاه عزت: "إحنا أصحاب من واحنا صغيرين وجيران"، يتذكر كم كان ينتظر أن يكون محل العريس المتجه لتوصيل أقاربه "كان عايز يعيش حياة كويسة" بأسى يحكي صديقه. مع الساعات الأولى لصباح اليوم، ذهب عزت وأصدقاء كريم لمكان الحادث، رأوا ميكروباص صديقهم "الصاج سايح الميكروباص اتدمر باللي فيه تقريبا كان أول سيارة قريبة بالتفجير". لم يكن كريم وحيدا، صحبه زميل له يدعى محمد علاء كان يقود ميكروباص آخر بمزيد من أصحاب الزفاف لكنه نجى بإصابة، فيما كانت العودة من الفرح رحلة كريم الأخيرة. هذا الخبر منقول من : مصراوى |
|