|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نأمل لارساليات أقل و مرسلين حقيقيين أكثر نتوق لتحركات أقل و لقلوب مشتعلة أكثر فالحقول لاتطلب زوارا او متفرجين لكنها تنادي اصحاب القلوب النقية و الدوافع المستقيمة ،أصحاب الرؤى و الدموع و الاحشاء و الصلوات.. تنادى كلٍ منّا "اعبر الينا و اعنا" الان اصبحت الكنيسة اكثر صحوا من ذى قبل من جهة تحركات تخرج من كَنفِها لحقول بعيدة، فهى اصبحت ترسل اعدادا ضخمة لكن و بكل اسف أكثر مَن ترسلهم اقل جودة من حيث التحمل و العطاء و قدرتهم على عبور ثقافه اخرى بكفاءة و التكيف معها ،اقل جودة من جهة الصمود و المثابرة ليسوا جاهزين لانسحاق النفس و للعناء و التعب ليسوا جاهزين لحمل النير و لانكسار القلب و للعطاء و الفناء فنحن اليوم نعيش ارسالية المتعة و الرفاهيه و ارضاء ذواتنا و البحث عن شهرة ومجد و مدح و منظر و مظهر جيد -انه الخشب و القش و العشب- فارساليه اليوم مختلفة تماما عن الارساليه الحقيقية التى رسم لنا يسوع بحياته ملامح واضحة لها فى ارساليته العظمى على ارضنا فاصبحنا نتجنب التعب و المعاناة فى ارساليتنا نشكو السير على اقدامنا امتارا قليله، و لا ندرى ان سيدنا سار اميالا نبغي الوجبات الشهية والعربات المكيفة، و نسينا كيف ان سيدنا اعياه الحر و اضناه السير طويلا والجوع ضنينا نشكو ازعاج البذل و تعب الفناء.. نريد الخدمات اللامعة الزاهيه خدعتنا الرفاهية اسكَرَنا الرخاء ادمنّا الراحة اين المحبة الحقيقيه للنفوس.. اين السكب و الاتضاع اين الاستعداد لتذوق شئ من معاناتهم و الدخول فى وهج النار التى يعيشون فيها و لوعة الحزن و المرض و حرقة الفقر و الجوع اننا نلهو بالنفوس و لا نبالي شقاءهم فى رحلة الدنيا. و لا كؤوس الذل التي يشربونها كل يوم. تقسّت قلوبنا، ارتفعت عيوننا جفّت دموعنا نسينا ان الارساليه منهج حياة و ليست اسبوعا فى العام نقدمه لله الارساليه هى ان نذهب مع سيدنا ونبحث معه عن نفوسا ترزح تحت نير الخطيه و لا نشكو اقداما تحترق من لوعة حر السير ليست مؤتمرات نعقدها و لكن تمخض من اجل جيل بأكمله يُفقد من بين ايدينا و بامم باكملها تعيش بلا رجاء ليست طيارة نقصدها بل قلباً نحمله ليست حقائب نرفعها بل احشاءاً نسكبها ليست اميالاً نطيرها بل ساعات نقضيها امام الهنا ?فهل من مجيب |
02 - 08 - 2019, 10:52 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: نحتاج لارساليات أقل و مرسلين حقيقيين أكثر
اين المحبة الحقيقيه للنفوس.. اين السكب و الاتضاع اين الاستعداد لتذوق شئ من معاناتهم و الدخول فى وهج النار التى يعيشون فيها و لوعة الحزن و المرض و حرقة الفقر و الجوع اننا نلهو بالنفوس و لا نبالي شقاءهم فى رحلة الدنيا. مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
03 - 08 - 2019, 03:10 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: نحتاج لارساليات أقل و مرسلين حقيقيين أكثر
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بالحقيقة نحتاج إلى دفاع أكثر، ناظرين أنه توجد كمائن من كل جانب |
يجب أن نكون دوماً مرسلين |
واصبحنا نحتاج لقلوب صادقة أكثر ••• |
يحدث بخاتم مرسلين الان |
مرسمين |