عندما تتأكد من ان الله قد هو من سمح بالاوقات العصيبة وليس اتخاذك القرارات الخاطئة التي لا تتوافق مع خطة وارادة الله في حياتك لان ما تزرعه اياه تحصد هو اولاً ان تشكره من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل روحك ومن كل نفسك على هذه الاوقات العصيبة وان لا نسأله لماذا يا الله سمحت بها بل نسأله ماذا تريد ان نفعل في مثل هذه الاوقات ونسأل حكمته فمكتوب ( من يريد الحكمة فليسأل الله فالله يعطي الحكمة بسخاءٍ ولا يعّير) ونقول لله بمعونتك ونعمتك سأجتاز هذه الازمة وانا عالم بانك معي دوماً وابداً فلن اضيق ولن اخور ولا اييأس مطلقاً عالم بانه في وقتك الالهي وحسب حكمتك وبما يؤول لمجدك بانك سترفع هذه الازمة عني وواثق بانك تشّكلني من جديد وتخفي فيَّ صفات وتمحو مني صفات وتنقلني من مستوى روحي الى مستوى روحي اعمق وانضج مما انا عليه الان ومتأكد بانك صالح للكل وبانك اله محبة واعمالك كلها لخيري ولصالحي
وبانك تشددني وتشجعني وبيمين برك تعضدني وتساعدني ولا تتركني لوحدي في هذه الازمة العصيبة ولا احد غيرك يستطيع ان يساعدني فلا تهرع لسماعة الهاتف للاتصال باحد بل اذهب لمخدعك الشخصي وتكلم مع الله بشخصه واطلب وجهه ومساعدته من كل قلبك وتحدث معه وسبحه وعظمه ومجده وقل له بانه يا الهي الحبيب بانه معك وفيك ومن خلالك سأجتازها