فيديو لاقباط كوم الراهب المعتصمين بكنيستهم مش هنسيب الكنيسة
قال احد اقباط القرية ان جلسات الصلح العرفية لم تنهى الازمة ، فبعد الهجوم الذى تعرضوا له فى ديسمبر الماضى من قبل المتشددين عقب فتح المبنى واقامة الشعائر الدينية فيه ، وتوقفت الاوضاع دون حل ورغم عقد جلسة بين اهالى القرية والامن فى ابريل الماضى قبل عيد القيامة ،وتم الاتفاق على فتح الكنيسة ولكن تم استغلال احدى صفحات الفيس بوك باثارة الاوضاع وتأجيج الاوضاع مما اثار غضب بعض المتشددين وقامت قوات الامن وقتها بالقبض عليهم ، ورغم الاتفاق فى هذه الجلسة على فتح الكنيسة تم تأجيل الاوضاع واستمرت الحراسة الامنية على المبنى ، ويضطر الاقباط للذهاب لقرية ابو سيدهم للصلاة فى كنيسة القرية وهى كنيسة صغيرة لا تسع اقباط قرية ابو سيدهم انفسهم فضلا على خدمتها لاربع قرى اخرى ، اضافة للمضايقات والتحرشات التى يتعرض لها الاقباط اثناء الذهاب للقرية الاخرى للصلاة ، وتساءل ما الضرر من ان يصلى القبطى وما الدواعى الامنية لخطورة صلاة الاقباط ؟.
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون