|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سرّ النهار الناجح
بحسب المطران فالتون شين عرف الاسقف فالتون شين بنصائحه الروحيّة العمليّة إذ كان يعطي العلمانيين أدوات تضمن نجاحهم على المستوى الروحي. عرف الاسقف فالتون شين بنصائحه الروحيّة العمليّة إذ كان يعطي العلمانيين أدوات تضمن نجاحهم على المستوى الروحي. وشدد في عدد كبير من الكتابات على نصيحة معيّنة تتمحور حول ممارسة يوميّة تعطيه الطاقة التي هو بحاجة اليها لنهار ناجح. صمم، عند سيامته الكهنوتيّة، أن يمضي ساعة يومياً في الصلاة أمام القربان المقدس. ويفسر شين في سيرته الذاتيّة ان هذه الفكرة راودته عندما كان في الإكليريكيّة وبقي على هذا القرار لما تبقى من حياته. وكشف كيف ان المهمة لم تكن سهلة وتطلبت في أغلب الأحيان تضحيات لإتمامها. “الساعة المقدسة. هل هي صعبة؟ بدت في بعض الأحيان كذلك. قد تعني التخلي عن التزام اجتماعي أو النهوض ساعة أبكر لكن بصورة عامة، لم تكن يوماً عبءًا بل مجرد فرحة.” لم تكن كلّ ساعة صلاة سهلة لشين الذي فسر كيف كان يجد نفسه يغفو في وقت الصلاة لكنه كان يعتبر ان الالتزام الثابت في ساعة صلاة يسمح له بتطوير علاقة شخصيّة مع يسوع. كان يعتبر ساعة الصلاة فرصة من اجل الاصغاء بتمعن للّه وتحرير الذهن من مشاغل هذا العالم. كانت تسمح له هذه الفترة بتحضير نفسه لليوم الآتي بطاقة متجددة. وكان يعتبر ان هذا الوقت يساعده على الثبات في دعوته والاستمرار في البحث عن “المراعي الخصبة” فكانت كالأوكسيجين الذي يضخ نفس الروح القدس في جوّ هذا العالم. وفي حين أغلب ساعات شين المقدسة كانت في كنيسة أمام بيت القربان، اعتمد عدد من المرشدين البروتستانت كلام شين وطبقوا ممارسته بطريقتهم الخاصة. وعلى الرغم من انهم لم يصلوا لساعة أمام بيت قربان في كنيسة كاثوليكيّة إلا انهم اعتمدوا الممارسة وكانوا يقضون ساعة كلّ يوم يصغون فيها الى اللّه ويطلبون شفاعته للعالم. وحاول عدد كبير من العلمانيين منذ ذلك الحين اعتماد نصيحة شين فكانت النتائج مثمرة. وفي حين لا يستطيع الجميع قضاء ساعة كاملة في الصلاة إلا ان النقطة الأساسيّة هي بتكريس قدر من الوقت كلّ يوم والالتزام به. كلّما امضينا وقتا في الصلاة الصامتة، طوّرنا أكثر علاقتنا بالمسيح. حتى ولو بدا ان ما من شيء يحصل، تكون الثمار واضحة وجليّة في ما بعد وأيامكم أكثر نجاحاً بطرق لما كنتم لتتخيلونها. |
|