|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حرب شرسة ضد المنشقين عن صفوف حزب النور عادت الصراعات تضرب حزب النور من جديد، وكشفت معركة بين الداعية سامح عبد الحميد، والذراع الإعلامي للحزب، الذين يصرون على التعامل معه باستصغار، وكأنه لم يكن يوما بين صفوفهم، عن كيفية الاستعلاء بالدين والمكانة الدينية، وعقلية القطيع التي تُرفع دائما، كشرط أساسي للترقي داخل الحزب السلفي. صراعات بلا دين تكشف مثل هذه الأزمات، حقيقة الأزمة داخل التيارات الدينية، فالخلاف يجر وراءه عداوات كبيرة، وطعن في الظهر، مثلما يحدث ذلك في الحياة الطبيعية، ولاينفع أعضاء الحزب، والمنتسبين لأفكاره أي قيمة أخلاقية تربوا عليها، عندنا تقع الواقعة ويختلفون مع أحد من قاداته، بل على العكس، تجر عليهم حربا شرسة، مدعومة بألوان شتى من الفجر السياسي، يمارسه الطرف الأقوى على لأضعف، لتشويهه والتحقير من شانه، سواء بالمكانة الدينية أو بالقرب من القادة أو بالالتزام. أمين شباب «النور»: التنظيمات الدينية أساءت للإسلام وخطابها عدائي سامح عبد الحميد، القيادي السابق بالنور، آخر ضحايا هذه الحسابات السلفية المعقدة، مع أنه أكثر الذي يدافعون عن الشيخ ياسر في الإعلام، في غفلة من المكتب الإعلامي للحزب، الذي لا يعرف أحد من أشخاصه، ولا القائمين عليه، وليس لهم أدنى تواصل يذكر من الإعلام المصري بكل مستوياته. ويتعرض عبد الحميد وغيره من الذين كانوا محور للخلافات داخل الحزب، لحرب تشويه متعمدة، ومحاولة لازدراء المخالفين، بحسب سامح عبد الحميد نفسه، فكل خبر عنهم، يثير ضجة بالإعلام ينقل في الميديا السلفية، محملا بالازدراء والعديد من أشكال التطاول؛ فلقب شيخ الذي يستكثره عليه حزب النور وإعلامه، لايعبر عن أزمة عابرة بسبب خلافات في وجهات النظر وتخططت حدوها، ولكنها تمثل تحديات فكرية وأخلاقية تواجه الحزب على جميع المستويات. ورغم تفشي هذه الأزمات منذ أشهر طويلة، إلا أن الحزب الذي يخاصم الإعلام، ويعتم جميع مواقفه وتصوراته، ومسارات عمله، لدرجة أنه يعقد مؤتمره العام السنوى سريا، ودون إخبار أي وسيلة إعلامية، لإبقاء الصراعات بين أعضاءه خلف الأبواب المغلقة، حتى يستطيع القضاء عليها بالطريقة التي ييراها مناسبة. ما يحدث في الحزب، سبق وأشار إليه القيادى السلفى محمود عباس، عضو الهيئة العليا المنشق عن حزب النور، الذي أكد مرارًا، أن قيادات الحزب الحالية دمرت التيار السلفى نفسه وليس فقط الذراع السياسي والإعلام لها. ويرى عباس، أن السياسة الانتقائية الحالية بين قيادا النور، خلفها بالأساس القيادات الكبيرة، بداية من الدكتور ياسر برهامي، الذي يسميه «ديكتاتور الحزب»، وخلفه جلال مرة أمين عام الحزب، إلى جانب القيادات التي يراها تتحكم في كل كبيرة وصغيرة من خلف الستار، موضحا أنهم الذين يلقنون اللجان الإعلامية، كل شيء بداية من طريقة التفكير، وكيفية التعامل مع هؤلاء الذين رحلوا عن الحزب، لأي سبب كان. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صورة لأم النور | الصغير بين المساكين ترتعد منه صفوف النار بعساكرها |
حزب تمرد يهاجم المنشقين عنه |
الإخوان المنشقين تعليقاً علي عنف « ضنك» |
المنشقين يعلنون |
الطريقة المرسية للصلاة : دواير دواير لا صفوف صفوف |