|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شعار الإخوان من أجل الوقيعة بين الشعب المصرى "الشائعات هى الحل" هذا هو شعار الإخوان الذى تستخدمه من أجل الوقيعة بين الشعب المصرى، لخلق حالة فوضوية فى البلاد، فالجماعة تستهدف دوما دق أسافين بين الشعب المصرى ومؤسسات الدولة فى إطار حربها على مصر. ورصد طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان، عددا من الأسباب التى تجعل تنظيم الإرهابى مصرا على نشر الشائعات ضد الدولة المصرية، قائلا :"يسخر الإخوان كل إمكاناتهم المادية و البشرية فى محاربة الدولة المصرية، فمنذ اللحظة الأولى من الإطاحة بحكمهم وهم فى حالة حرب حقيقية ضد مصر و شعبها". وأضاف "البشبيشى" :" استخدم الإخوان فى تلك الحرب كل الوسائل لعلهم ينجحون فى العودة للسلطة مرة أخرى، فقد استخدموا سلاح الإرهاب و العنف و قتلوا وسفكوا دم المصريين و حرقوا المنشآت العامة و الكنائس وكانت النتيجة فشل مزرى وعار حاق بهم، كما استخدموا سلاح تحريض القوى الأجنبية و فشلوا أيضا"، مضيفًا: ة" والآن لم يبق لهم إلا العالم الافتراضى والإعلام و السوشيال ميديا يبثون منها سمومهم و إشاعاتهم لإحداث أكبر قدر من الارتباك و البلبلة فى صفوف المصريين لعرقلة الدولة فى التحرك للإمام، فكل يوم يمر هو خسارة للإخوان و مكسب لمصر"، مؤكدا أن جميع محاولات الإخوان ستفشل. وتابع :"سلاح الشائعات سلاح من ضمن أسلحة الحروب الحديثة و هو سلاح سهل لا يكلفهم سوى المال فقط، أيضا من المعروف أن الاخوان كيان يدمن الكذب و التدليس و قائم على قلب الحقائق وخلط الأوراق و تاريخهم يؤكد ذلك"، مضيفًا: "فقد حاولوا قتل الرئيس جمال عبد الناصر ثم أشاعوا أنه هو من دبر هذه التمثيلية للتخلص منهم وكثير من الأحداث التاريخية التى تثبت أن الكذب جزء أصيل من تركيب الشخصية الإخوانية". من جانبه أكد محمد مصطفى الباحث فى شئون حركات الإسلام السياسى، أن الشائعات التى تنتشر بين الحين والآخر يقف ورائها جماعة الإخوان الإرهابية، محذرا منتصديق الشائعات أو إعلام الإخوان واصفا الجماعة الإرهابية وأساليبها المشبوهة بالخطر على الدولة المصرية. وقال "مصطفى" فى تصريحات اليوم :"مصر تخوض حربا يتحدد فيها مصير منطقتنا الأمر الذى يتطلب من المصريين جميعا فضح الإخوان وجميع الإعلام الموالى لهم وخاصة إعلامهم الكائن بالسوشيال ميديا". ووجه رسالة إلى جميع المصريين الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى7 قائلا :"اثبتوا وكلكم ثقة في القيادة إنما هي حملة ضارية من التشكيك والشائعات وبث روح اليأس والإحباط تستهدف معنوياتنا وشق الصف". بدوره أكد هشام النجار الباحث الإسلامى أن جماعة الإخوان الإرهابية لها أهداف داخلية وأخرى خارجية بشأن عمليات الفبركة، قائلا: "أولا من ناحية الهدف الخارجي، جماعة الإخوان لم يعد لديها ما تفعله سوى بث الشائعات ضد الدولة وتصيد نقاط معينة وتحريفها عن مسارها الطبيعي وتوظيفها بعكس ما تريده الدولة والغالبية من المصريين وعكس مسيرها التدريجي والطبيعي على سبيل المثال ما يجري من تطوير للتعليم على يد الحكومة وبعض المخلصين من رجالات وزارة التعليم وفق الإمكانيات المتاحة، فالجماعة مصلحتها ألا يتحقق تطوير ومصلحتها أن يتم إفشال هذا المسار وإعاقته حتى لا ينسب للنظام الحالي إنجاز وكذلك تعمل في كل المجالات، لذلك تعمد لاختراق هذه الحالة وتوظيف أي حدث عارض وتضخيمه في الاتجاه المعاكس باستخدام أدوات التشويه والفبركة التي احترفتها الجماعة طوال السنوات الماضية". وأضاف "النجار": "هناك هدف داخلي بالجماعة، فجماعة الإخوان تفقد يوميًا الأوراق التي كانت توظفها للحفاظ على تماسك التنظيم ومنع الانشقاقات ومنها ورقة المظلومية والاضطهاد والقبض على الشباب والفتيات وبعد قرارات العفو وتراجع كثير من شباب الإخوان عن أفكاره تفقد الجماعة تلك الاوراق التي ظلت تلعب بها في الاعلام طوال السنوات الماضية ولم يعد أمامها سوى اختلاق وفبركة أوراق من العدم ومن لا شيء تلعب بها وتوظفها إعلاميا". هذا الخبر منقول من : اليوم السابع |
|