|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس الجديد في الشهداء ميخائيل فورلا الإزميري (+1772م) 16 نيسان غربي (29 نيسان شرقي) كان يعمل في مدينة إزمير (آسيا الصغرى) نحّاسًا. أتاها من بلدة اسمها فورلا. لمّا صار في الثامنة عشرة من عمره خدعه صاحب مقهى مسلم واجتذبه إلى الإسلام في السبت الأول من الصوم الكبير في السنة 1772م. وكمسلم صار يعمل في المقهى. سمع ذات مرّة في عيد الفصح بعض الفتية يحتفلون بالعيد ويردّدون أنشودة "المسيح قام"، هذا حرّك قلبه بعنف فبدأ ضميره يوبّخه لأنّه أسلم بالنتيجة انضمّ إلى الشبان وراح يردّد معهم "المسيح قام". في اليوم التالي وقف أمام القاضي وقال له: لو أن أحدًا خُدع وأُعطي قصديرًا في مقابل الذهب الذي لديه، أليس من حقّه أن يردّ القصدير ويُردّ الذهب الذي سبق فأعطاه من حيث أن المبادلة لم تكن عادلة أساسًا، وكان مردّها الجهل والغش؟ فأجاب القاضي: "أجل". فتابع ميخائيل: إذن خذ القصدير الذي أعطيتموني، أي دينكم وأنا أستردّ الذهب خاصتي الذي تنازلت عنه، أي إيمان آبائيّ. تعجّب القاضي من صدق ميخائيل وحاول بالوعود والإطراء أن يقنعه بالبقاء مسلمًا فلم يشأ وأعلن تمسّكه بالإيمان القويم، فأمر القاضي بسجنه. استُجوب بعد ذلك مرّتين فكانت النتيجة إياها. لم يرض ميخائيل عن ذهب إيمانه بالمسيح بديلاً فحكم عليه القاضي بالموت. أقتيد إلى موضع الإعدام، فتقدّم بفرح قلب وخطى ثابتة لأنّه تسنّى له أن يشهد للمسيح. جرى شنقه لتمسكه بمحبة يسوع المسيح في إزمير يوم السادس عشر من نيسان من العام 1772م. وقد دفن في كنيسة القديسة فوتيني في مدينة إزمير. |
|