|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السعودية تصدر 12 قرار نشرت الوكالة الرسمية السعودية "واس" اليوم السبت ، أن "إعلان مكة" حدد 12 قرارًا في ختام القمة الإسلامية الرابعة عشر عشرة التي انعقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك في قصر الصفا. ودعا الإعلان إلى الالتزام باثني عشر مبدءًا وخطوة، والحفاظ عليها، وجاءت كالآتي: أولًا: دعم منظمة التعاون الإسلامي لتحقيق أهدافها من خلال العمل الإسلامي المشترك، للانطلاق نحو رؤية جديدة لمستقبل واعد للعالم الإسلامي، تساعده في التعامل مع التحديات الداخلية والدولية التي تواجهه بما يحفظ أمنه واستقراره. ثانيًا: العمل على تطوير قدرات الدول الإسلامية، وأنظمتها في كافة المجالات، للنهوض بها وتحقيق أهدافها التنموية، بما ينعكس إيجابًا على أداء العمل الإسلامي المشترك، وتعزيزه والإسهام في تطوير عمل المنظمة، وفق المبادئ التي تحقق مصالحها. ثالثًا: التأكيد على أهمية قضية فلسطين باعتبارها القضية المحورية للأمة، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، طبقًا للقرارات الدولية، والتضامن مع الشعب الفلسطيني في حقه بالعيش داخل دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. رابعًا: إدانة الإرهاب والتطرف والغلو بجميع أشكاله ومظاهره مهما كانت الأسباب والدوافع، وتكاتف الجميع بالوقوف ضد المنظمات الإرهابية، ووضع القوانين والضوابط الرادعة لمواجهة هذه الآفات. خامسًا: إدانة الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها السعودية ودولة الإمارات مؤخرًا، ودعوة المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته للحفاظ على السلم والأمن في المنطقة. سادسًا: رفض أي محاولة لربط الإرهاب بأي جنسية أو حضارة أو دين، وكذلك رفض تقديم أي دعم للجماعات والمنظمات التي تدعو للعنف والتطرف والإرهاب، تحت أي ذريعة. سابعًا: استمرار الإدانة الكاملة لجميع أشكال التعصب والتمييز القائم على الدين أو اللون أو العقيدة، وتأكيد التحلي بالتسامح والاحترام والحوار والتعاون بين جميع الشعوب. ثامنًا: رفض الطائفية والمذهبية بجميع أشكالها ومظاهرها، وتشجيع الجهود الساعية إلى مكافحة السياسات والممارسات الطائفية، وتعزيز التصالح بين جميع المسلمين. تاسعًا: التأكيد على مسؤولية وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في تحقيق الغايات والمقاصد الأخوية الإسلامية، والبعد عن إثارة الفوضى والفتن بين أبناء الأمة. عاشرًا: التأكيد على أهمية الوقوف مع المسلمين في الدول غير الإسلامية الذين يتعرضون للاضطهاد والظلم، وتقديم العون لهم، وتبني قضاياهم في المحافل الدولية، ووضع آليات تكفل اندماجهم في مجتمعاتهم دون تمييز. حادي عشر: استشعار منظمة التعاون الإسلامي للتغيرات والتطورات الدولية، والتي تحتم عليها تطوير برامجها وأدواتها لتتمكن من أداء دورها بما يحقق التوافق في العمل المشترك. ثاني عشر: تقديم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، على دعوته لعقد هذه الدورة وجهوده المخلصة في تمتين الإخاء والتضامن بين الدول الإسلامية، وفي خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|