|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضياء فتوح أشهر صائد لقنابل الإخوان قراءة القرآن الكريم والدعاء وسيلة والدة البطل الشهيد ضياء فتوح فى شهر رمضان للتغلب على الوقت وتذكر الابن البطل. ومازال مشهد ارتقاء الشهيد ضياء فتوح إلى السماء خلال تفكيك قنبلة زرعها الإرهابيون بمحيط قسم شرطة الطالبية فى منطقة الهرم بالجيزة حاضرا فى الأذهان والأرواح، وبالتأكيد مازال مسيطرا على روح والدته وذاكرتها. تقول الأم المكلومة إنها لا تستطيع الاحتفال بعيد الأم أو سماع أغنياته فى غياب ضياء، فالدموع تنهال من عينيها كلما تذكرته أو تذكرت أمومتها، ولا تجد طقسًا أفضل فى الاحتفال من زيارة قبر حبيبها وقراءة القرآن على روحه، متابعة: "ضياء منحنى أفضل هدية دنيا وآخرة". وأضافت أن الشهيد ضياء فتوح نجا من الموت 3 مرات قبل استشهاده، إذ انقلبت سيارته مرتين فى مأموريات عمل، ونجا بأعجوبة من محاولة اغتيال فى سيناء، لكن شاء القدر فى المرة الرابعة أن يُسجّل اسمه فى قوائم الشرف والبطولة والفداء، مستطردة: "لم أبكِ على استشهاده ولم أصرخ مثل النساء، ابنى مات بطلا ضاحكا مستبشرًا بالجنة بعدما رأى مقعده فيها، فلماذا أبكى وقد نال التكريم؟ أنا أم البطل، وقد حرصت على زيارة مكان استشهاده، وتعجب الجميع عندما أطلقت الزغاريد فرحا به، حتى تستعد الملائكة لاستقباله". كان "ضياء" متزوجا وأبا لطفلة عمرها 4 أشهر، بدأت مؤخرا تنطق بعض الجمل، وعندما تشاهد صورة والدها على السلسلة التى ترتديها جدتها تقول: "أنا بنت ده" ثم تقبل الصورة، ووجهت الأم رسالة لابنها البطل قائلة: "الله يرحمك يا ابنى، عارفة إنك فى الجنة، أنت رفعت رأسى عاليا، كنت بطلا وكنت تعلم أنك ستموت وتنضم لقوائم الشهداء، وطلبت منى الدعاء ليلتها، وكأنك تعلم موعد استشهادك، أخذت رزقك وخلصت عمرك، والمولى اختار لك حُسن الختام". هذا الخبر منقول من : اليوم السابع |
|