|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
❞الصليب و إبوة الله الرائعة ❝ لم يستنكف رب المجد يسوع ان يشبه نفسه بالطائر [{ الدجاجة} ] التى تحرس فراخها وتحميهم من الخطر ببسط جناحيها عليهم متى ٢٣ : ٣٧ يقول القديس جيروم 【يليق هذا التشبيه بــ إبوة الله الحامية لنا٠ فهو بنفسه يحرس فراخه لئلا يخطفها جارح 】 {the Homilies of saint jerome, (1-59 on the psalms),ML ewald(vol Ⅰ, p157,.washigton DC, the Catholic university of America press} ⊕يقول القديس مار إفرام السريانى ان المسيح① بسط يديه علي الصليب لتحتمى أنت تحتهما. ②بسط يديه علي الصليب ليفتح مجالاً امام طعنة الحربة الموجهة الي قلبه هو. ③بسط يديه علي الصليب ليرد الكروب ذو السيف المتقد ناراً الحامى لطريق شجرة الحياة بسط يديه ليدعوا كل أحد الي طريق مفتوح هو طريق شجرة الحياة طريق الملكوت. رأى ذلك المرنم بروح النبوة فترنم : " بطرفي جناحية pinions يظللك وتحت جناحية تحتمى " [مزمور ٩١ : ٤] {St.Ephrem the Syrian , selected prose works, E.G. Mathews Jr, ( vol 91 p 54) ,Washington DC, the Catholic university of America press.)} بسط الرب يديه علي الصليب ليحملنا علي الاذرع الابدية لينطلق بنا الي أرض الموعد الجديدة الــــســـــــمـــــــاء إنه يحملنا بنفسه إلي نفسه ، ويقولــ ❞ انا حملتكم علي أجنحة النسور ، وجئت بكم إلي ❝ ❴خر ١٩ : ٤❵ ان خلاصنا كان سروره وسعادته ⊕❞من أجل السرور الموضوع أمامه إحتمل الصليب ، مستهينا بالخزى ❝❴ عب ١٢ :٢❵ ⊕⊕⊕⊕ يليق بنا إذاً ان ندرك غاية صلبنا مع المسيح فتتهلل نفوسنا به وفيه ومعه .. ليس الصليب احتمالنا لضيقة مصادفة حلت بنا او بسبب عنف آخرين ضدنا اذ نحن ندرك انه لا يحل بنا الا ما يسمح به الرب، وتحت سلطانه فنلمس حكمته ورعايته وقدرته .. فنشكره ونسبحه كصانع الخيرات ... ●〘 ثمار خلاصنا العملية هى ثمار حلوة تناثرت من أغصان الصليب ، اتضح لنا ان طريق المسيح لم يكن باطلاً في هذا العالم 〙 ❨الرسالة الحادية والعشرون للقديس مار يعقوب السروجى ❩ . . ◎يدعو القديس يعقوب السروجى جبل الجلجثة : ❞جبل العرُس❝ فقد قدم العريس دمه وحياته مهراً لعروسه. ركب العريس مركبة الصليب لينطلق الي الجحيم ليحرر مؤمنيه ويردهم الي الفردوس هكذا يليق بنا الانحصر افكارنا في آلام الصليب بل في الامجاد التى بعدها ،حيث ننعم بالمصلوب واهب الحياة المُقامة كعربون للابدية. أ) حفل العرس في الجلجثة : يقدم حياته لعروسه ،يموت لكى بموته يحيي عروسه الي الابد ب)خاتم العرس ليس ذهب او فضة بل هو جراحات المسامير التى اخترقت جسده ج)مهر العرس هو دمه الغافر ،الواهب بره ، لكى تتقدس به . د) بيت العرس هو جرح الحربة في جنبه المقدس المطعون فالمسيح هو الصخرة ( ١ كو ١٠ : ٤ ) لايأتمن ان يُبقي عروسه .لايأتمن عروسه في مكان خارج عنه،بل فتح قلبه فتدخل الي احشائه فتتمتع بلهيب حبه، طعنه الاشرار بالحربة ليتأكدوا من موته، فإذ به يفتح مكاناً آمناً ليصن كنيسته التى دخلت لا الي اربعة انهار تروى جنة عدن بل لتسكن في المسيح فردوسها ترتوى من دماه وتتطهر بينبوعه الواهب الحياة. 〘الميمر ٥٣ علي الام مخلصنا وصلبه وقيامته. الجامعة الانطونية ٢٠٠٩ صـ ١٦٩〙 |
|