|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لغز بلا حل منذ 40 عامًا! في 19 فبراير 1979، ذهب خمسة رجال من جزيرة ماوي في هاواي، وهم: بنجامين كالاما، ورالف مالاكيني، وسكوت مورمان، وباتريك ووزنر، وبيتر هانتشيت، في رحلة صيد على متن سفينة سارة جو حيث اختفت السفينة وطاقمها بعد أن ضربت عاصفة رهيبةالمنطقة، وبدا من الواضح أن الرجال الخمسة غرقوا في البحر، لكن الأمور أصبحت غريبة حقا في عام 1988 عندما تم العثور على قطع من “سارة جو” في جزيرة تبعد أكثر من 2000 ميل، وتم العثور على قبر ضحل غير محدد على الجزيرة وبفحصه وبالتحاليل الطبية اكتشف أن المدفون داخله هو سكوت مورمان. ومع ذلك لم يتم العثور على أي أثر للرجال الأربعة الآخرين! إذا كانوا هم الذين دفنوه، فما الذي حدث لهم بعد ذلك؟، وإذا لم يدفنوه فمن فعل ذلك؟ كما أن الجزيرة تلك تم تفتيشها عام 1986 ولم يعثر أحد على أجزاء من سارة جو أو القبر في ذلك الوقت، فكيف ظهر ذلك القبر فجأة، لا يزال حتى الآن مصير الرجال الأربعة الآخرين المفقودين وكيفية دفن سكوت مورمان دون حل. بداية رحلة سفينة سارة جو بدأ لغز سفينة سارة جو في 11 فبراير 1979 عندما صعد خمسة أصدقاء إلى سفينة بوسطن ويلر تدعى سارة جو، كان طول هذه السفينة المتواضعة 17 قدما وقدرة محركها 85 حصانًا، لم تكن مجهزة لأي رحلات بحرية كبرى، عندما انطلقت من بلدة هانا في جزيرة ماوي في هاواي لم تكن ظروف الإبحار جيدة، حيث كانت الريح موجودة لكنها كانت خفيفة وفي غضون ساعتين فقط من المغادرة، بالقرب من الظهر، ساء الطقس المحلي بشكل كبير. لم يفحص أي من الأشخاص الخمسة ظروف الإبحار المحلية أو تقارير الطقس، مفضلين مراقبة حالة الطقس قبل وخلال إبحارهم، وهذا هو إجراء معتاد من جانب البحارة الهواة الذين يتوقعون فقط الخروج إلى البحر لمدة ساعات والعودة بكل سهولة، اشتدت العواصف وأصبحت الرؤية معدومة واختفت السفينة ولم تعد مرة أخرى. البحث عن السفينة في اليوم التالي بعد الاختفاء بدأ خفر السواحل مهمة البحث عن السفينة وطاقمها، ومع مرور الوقت تحول البحث إلى أسطول كبير من السفن والقوارب والطائرات واستمر لمدة خمسة أيام، غطى البحث 70000 ميل مربع من المحيط، لكنهم لم يعثروا على أي أثر للرجال الخمسة أو السفينة، كانت المشكلة الحقيقية التي واجهها المحققون هي أن لا أحد يعرف في أي اتجاه توجهت المجموعة أو إلى أين انتهى الأمر. التيارات القوية لمياه المحيط لم تساعد في الأمور كذلك، استعانوا حتى بالحمام الزاجل، بعد ما يقرب من أسبوع من البحث المستمر خلص خبراء العاصفة إلى أن سارة جو تحطمت وغرقت في مياه المحيط، لكن عائلة وأصدقاء الرجال المفقودين لم يتخلوا عن آمالهم فجمعوا أموالهم ومواردهم وتمكنوا من مواصلة البحث لمدة ثلاثة أسابيع إضافية، كان تركيزهم الرئيسي على بعض الجزر النائية على أمل أن يكون القارب قد وصل إلى إحدى هذه الجزر بطريقة أو بأخرى، وفي النهاية فشلوا أيضا في إيجادهم وانتهى الأمر بمراسم لتأبينهم كضحايا غرق السفينة. العثور على أجزاء من سفينة سارة جو وجثة مورمان في العاشر من سبتمبر عام 1988 وجد عالم الأحياء جون نوتون -والذي كان يزور جزيرة مارشال على بعد 2000 ميل من هاواي في مهمة علمية- حطام سفينة صغيرة وبدائية وبفحصها اتضح أنها سفينة سارة جو وبالقرب منها وجد قبرا وعند فتحه كانت هناك عظام تم تجميعها والعودة بها إلى هاواي وبفحصها في مصلحة الطب الشرعي وجد أنه لأحد ضحايا السفينة وهو سكوت مورمان. أضفى ذلك غموضا شديدا لما حدث للسفينة وطاقمها وطرح العديد من التساؤلات حول مصيرهم، أين الأربعة الباقون؟ ومن دفن سكوت مورمان؟ ويبقى اللغز الأكبر والتساؤل المهم: أين كان القارب ومورمان في الفترة ما بين 1979 و 1984؟ حيث كانت هناك رحلة مشابهة لرحلة نوتون.. وهذا هو اللغز الأكبر المتعلق بسارة جو. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بعد موت سارة إذ بلغ إبراهيم 140 عامًا |
فك لغز جريمة قتل منذ 60 عامًا |
كيف أبدأ عامًا جديدًا ؟ |
بعد عشرين عامًا من الآن |
الحوت العجوز - 130 عامًا |