في عام 1996، سئم الفيزيائي آلان سوكال من المعايير التي يتم على أساسها مراجعة الأبحاث في المجلات العلمية. وتوصّل إلى فكرة اختلاق دراسة علمية، حيث استهدف مجلة العلوم الإنسانية التقدمية وكتب ورقة لا تضم سوى الهراء والسخافات بعنوان “تجاوز الحدود: نحو تفسير تحويلي للجاذبية الكمية”. الغريب أن الموضوع انتشر بشكلٍ كبير وحظي بمصداقية من بعض العلماء والمجلات، حتى تبيّن بالنهاية زيفه وحرّك المجتمع العلمي المسؤول نحو تحسين معايير مراجعة الدراسات بعد فترة وجيزة.