تعليق مستفز عن ضحايا وشهداء الامن بالشيخ زويد
في بيان أصدرته أمس تحت عنوان الإدانة والاستنكار، تجاهلت وزارة الخارجية القطرية شهداء تفجير الشيخ زويد المدنيين، وقصرت حديثها على "4 قتلى" من قوات الأمن وإصابة عدد من المدنيين. كانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت، في بيان أصدرته قبل 3 ساعات من بيان الخارجية القطرية، استشهاد 7 بينهم 4 من قوات الأمن، وإصابة 26 في تفجير انتحاري في سوق شعبي بمدينة الشيخ زويد. وأوضحت أن الانتحاري طفل عمره 15 سنة. وقالت الخارجية القطرية في بيانها: "دولة قطر تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع قرب سوق بمدينة "الشيخ زويد" بمحافظة /شمال سيناء/ المصرية، وأدى إلى سقوط أربعة قتلى من قوات الأمن وإصابة عدد من المدنيين، وتجدد موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب". واعتادت الخارجية القطرية إصدار بيانات إدانة وتعزية للشعب المصري وذوي ضحايا الهجمات الإرهابية في مصر، لكنها عادة تستخدم العبارة الختامية نفسها، قائلة إنها "تجدد موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب". فقد استخدمت الوزارة القطرية العبارة نفسها في إدانة حادث الدرب الأحمر الإرهابي في فبراير الماضي، وحادث تفجير الحافلة السياحية في ديسمبر 2018، وهجوم كنيسة "مارمينا" بحلوان، ومذبحة مسجد الروضة.
هذا الخبر منقول من : مصراوى