|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جلست بالقرب من أباها.. كان ينظر لعيناها.. ويكتب... يكتب لها.. وعنها.. أما هى فكانت تتسائل.. تُرى هل يسمعنى ويرانى؟ ختم كتابه.. ووضعه بين يداها الصغيرتين.. لما رأت ما كتب.. لم تعد تدرى.. أكانت بجواره.. تظنه لا يشعر بها.. وتظن نفسها مُنفصلة عنه؟ أم كان يحملها فى قلبه.. وفى حضنه.. كل هذا الوقت. ماهــذا!! كل السطور تحكى.. عنها.. إلى هذا الحد كان مشغولاً بها؟! فهو لا يحكى فى كتابه.. قصص أمم وشعوب.. لا يحكى قصة مجده وأنتصاره الشخصى. بل قصة حبه لها.. فهى موضوع حبه.. قصة حياة.. تحمل كل تفاصيل وملامح الحياة.. خاطبها فى أحد سطورها.. قائلاً.. حولى عنى عيناكى.. فقد غلباتنى.. وعندها أدركت.. أن عيونها المرفوعة نحوه.. لم تغب عن عيناه.. كل هذا الوقت. لكنها لم تُدرك حقاً كم أحبها.. إلا عندما أتت القصة لسطور صامتة. كان عندها.. حبيبها.. قد صار.. مصلوباً.. صامتاً.. ثم ميتاً.. حـُـباً فيها ❤️ لما أدركت.. صارت عيونها صامته مثله.. صامتة.. وممتلئة حياة.. لذا.. كل من ينظر فيهما لا يجد سوى.. الحب الصادق.. والأمتنان❤️ وكان لقائهما.. صلاة❤️ |
29 - 03 - 2019, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وكان لقائهما صلاة
صامتة.. وممتلئة حياة.. لذا.. كل من ينظر فيهما لا يجد سوى..
الحب الصادق.. والأمتنان وكان لقائهما.. صلاة مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
29 - 03 - 2019, 10:18 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: وكان لقائهما صلاة
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
|