اكتشف باحثون دفاعات بحرية بنيت لحماية اسكتلندا خلال حروب نابليون، وذلك أثناء الاستعداد لإنشاء 400 منزل على الواجهة البحرية.
وكُشف عن الحصن العسكري السابق الذي استُخدم لحماية إدنبره خلال الحرب، لأول مرة بعد مرور أكثر من 150 عاما على اختفائه، في ميناء "Leith" التاريخي
وقالت شركة بناء المنازل "كالا" إنها ستحمي هذا الاكتشاف، وهو جزء من "حوض الملكة" القديم، الذي قال عنه علماء الآثار إنه "ذو أهمية وطنية".
وظهر هذا الاكتشاف تدريجيا خلال عدة أشهر من العمل في مشروع تطوير الواجهة البحرية، حيث تقوم "كالا" الآن بتغيير خطط المشروع من أجل حماية الدفاعات البحرية القديمة.
ويقول خبراء الآثار إن الموقع القديم يلقي ضوءا جديدا على تاريخ المدينة البحري، الذي يعود إلى أكثر من 1000 عام.
وقال جون لوسون، عالم الآثار في مجلس مدينة إدنبره: "استُخدم (Leith) كمرفأ منذ حقبة العصور الوسطى المبكرة، وأصبح الميناء التجاري الرئيس لاسكتلندا، ولكن لم تكن هناك أي أرصفة مناسبة إلى أن أطلق، جون رين، تصميمات مطورة للميناء في عام 1801".
ووُجدت الدفاعات البحرية والرصيف الجورجي بفضل خرائط القرن التاسع عشر، ولكن لم يكن معروفا ما إذا كان هناك أي بقايا سليمة. وبدأت الحفريات في حوض بناء السفن القديم "هنري روب"، الذي تم تشغليه بين عامي 1918 و1984.
وبني أول رصيف ردا على المخاوف المتصاعدة في ظل عدم وجود مرافق مناسبة في "Leith"، لمواجهة العدد المتزايد من القوارب التي تستورد وتصدر البضائع خلال الثورة الصناعية.
وبدأ العمل في نوفمبر، في موقع الحوض المخصص للتنمية مقابل مجمع "Ocean Terminal".