|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الزرنيخ وملابس الموت في القرن التاسع عشر، كانت الملابس المصبوغة باللون الأخضر لها رواج واسع، ولكن يمكننا أن نطلق عليها ملابس الموت. تم استخدام المسحوق البلوري الأخضر شديد السمية لعنصر الزرنيخ والمعروف باسم “باريس جرين” لصباغة كافة الأقمشة من الستائر إلى الثياب. كانت هذه الفساتين الخضراء شائعة جدًا، وتم ارتداؤها على نطاق واسع حتى توصل الأطباء إلى استنتاج مفاده أن الأشخاص الذين ارتدوا الثياب ماتوا في وقت مبكر. هذا الصباغ الموجود على الزرنيخ المستخدم في الثياب، أطلق ببطء الزرنيخ في الجلد وتسبب في حدوث تقرحات، وإسهال، وصداع، وأدى في النهاية إلى الإصابة بالسرطان. لم يقتصر الأمر على صبغ الملابس، ولكن بدأت النساء باستخدام الزرنيخ كأحدث منتج تجميل للحصول على بشرة بيضاء وشاحبة. بما أن الزرنيخ يقتل خلايا الدم الحمراء في الجسم، فمن الطبيعي أن يفتح لون البشرة. استخدمته النساء بجرعات صغيرة، ولكن إذا توقف فجأة سوف تتدهور بشرتهم بسرعة، مما أجبرهم على الاستمرار في استخدامه. حتى بعد أن تم ربط العديد من وفيات النساء بالتسمم بالزرنيخ، ظل الزرنيخ منتج الجمال الشعبي في العشرينات. اليوم، يوجد الزرنيخ عادة في منتجات التجميل المزيفة التي يتم شراؤها في منافذ ذات سمعة جيدة. |
|