في سبتمبر عام 1975، اضطر متسلقي الجبال البريطانيين دوغال هاستون ودوغ سكوت إلى قضاء ليلة في منطقة الموت بعد الوصول إلى قمة إفرست في وقت متأخر من اليوم، وحفروا حفرة ثلجية وتجمعوا في الليل، غير متأكدين إذا كانوا سيبقون على قيد الحياة حتى الصباح، فسرعان ما نفد الأوكسجين مع عدم وجود طعام وكان سخان البوتاجاز يقترب من النضوب، وكان وضعهم وخيم حقا.
ثم حدث ما لا يمكن تفسيره، فأفاد كل من المتسلقين بأنهم شعروا بوجود شخص آخر في الكهف الثلجي معهم، ووجوده لم يكن يقتصر على تقاسم حرارة أجسامهم الحيوية فحسب، بل كان يقدم نصائح وإقتراحات لمساعدة المتسلقين على البقاء دافئين وعلى قيد الحياة، وقد ذكر متسلقون آخرون لقمة إفرست، مثل بيتر هيلاري، ولينكولن هول، ورينهولد ميسنر، أنه كان هناك وجودًا مماثلاً حيث قاموا بمساعدتهم على الجبل في وقت الحاجة.