تأتي العديد من أقدم المشاهدات المسجلة عن مخلوق إليتي من منطقة إفرست مع الفولكلور من القبائل النيبالية والتابيتية المحلية التي تحكي عن مخلوق أحمق، ذي شعر ليلي يعيش في وسطها، وهو ما أطلق عليه الإنسان الجليدي المقيت، وفي الأزمنة الأخيرة، قطعت العديد من المشاهدات وآثار الأقدام وأدلة الحمض النووي شوطا طويلا نحو إثبات إدعاءات رواة القصص في هذه المنطقة حيث تم العثور على آثار الأقدام الهائلة على مسافة 6000 متر (20،000 قدم) بواسطة بعثة إريك شيبتون في 1951 ووجدوا ما أطلقوا عليه "فروة إليتي" الموجودة في دير خوم جونج في الجانب الجنوبي لإفرست، وقد تم اختبار عينات الشعر التي أخذها غيتس من سلسلة آثار الأقدام التي يبلغ طولها 33 سنتيمترا (13 بوصة) و25 سنتيمتراً (10 بوصة) عبر الطب الشرعي، ولخصت أن العينة إحتوت على تسلسل كامل للحمض النووي الغير معروف حتى الآن.