|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أريد أن أن أدخل و أتعشى معك لأنك لن ترتاح إلا بوجودى فى داخلك !! مهما كنت ... مهما فعلت .. مهما أصبحت .. فهناك فى داخلك صوت!! صوت يطاردك ... يناشدك .. لا يفارقك ! صوت يدوى فى داخلك منذ مولدك .. و حتى الآن ! صوت سائراً معك سنوات و سنوات .. بصبر .. بحُب .. و حنان! لم ييأس و أنت تهمله ! لم يغضب و أنت تُبعده ! صوت عنيد .. صابر .. يشاركك منامك و يقظتك .. دائماً معك .. هادئاً .. ضارعاً .. متوسلاً .. راجياً .. هامساً .. قائلاً : لا تهرب منى ! لا تبعد عنى ! لن أتركك تفلت منى ! إذا ذهبت إلى أقاصى الأرض ستجدنى هناك .. منتظرك .. مشتاق لك .. لأننى احببتك !!! إنه صوت إله .. أب .. يُحبك جداً .. و يعرف كل شىء عنك .. كل شىء .. حتى ما فى داخلك .. صدقنى .. إنه يعرف ما فى داخلك ! يعرف إحتياجك .. أمراضك .. سقطاتك و ضعفاتك و مخاوفك.. يعرف أحزانك و أوجاعك .. و يتأثر جداً .. و يئن قلبه .. و هو يسمع بُكائك !! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أريد أن أدخل إلى أعماقك فأسبح في نهر حبّك |
أن أتعزى، بل أن أعزي |
بوعودك متعزي |
بوعودك متعزي |
أحلم أو أريد أن أحلم أن يُقال لى " أيها الصالح والأمين أدخل فرح سيدك " |