شقيق أحد ضحايا «مذبحة سدود»: رجال المباحث قالوا «خلصوا عليهم أو يخلصوا عليكم»
Wed, 25/07/2012
قررت نيابة شبين الكوم الكلية فى المنوفية، الاربعاء، حبس سلامة رمضان قاسم، وعبدالحميد إبراهيم نصر، وشقيقه سامح، المتهمين فى مذبحة قرية سدود التابعة لمركز منوف، التى راح ضحيتها 5 قتلى وعدد من المصابين، 4 أيام على ذمة التحقيق، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها بكثافة داخل القرية تحسبا لتجدد الاشتباكات.
وشيع أهالى القرية جثمان أحمد مصطفى الفرماوى، مساء الثلاثاء الأقالوا لن يغمض لهم جفن حتى يتمكنوا من الإمساك بحسين الصعيدى، الشهير بـ«بيسو»، الذى لايزال هارباً.
وقال حلمى الفرماوى، شقيق القتيل، إن خلافاً نشب بين شقيقه «أحمد»، سائق توك توك، وأحد المسجلين خطر ويدعى «حسين الصعيدى»، بسبب الأجرة، فأطلق الأخير الرصاص عليه ليلقى مصرعه إثر إصابته فى رقبته.
وأضاف «حلمى» لـ«المصرى اليوم»: «رجال المباحث رفضوا الحضور بعد إبلاغهم بالحادث، وقالوا لنا عبر الهاتف: (إنتوا عملتوا رجالة، يا إما تخلصوا عليهم، يا إما يخلصوا عليكم)، لذلك اتصلنا بوزارة الداخلية والشرطة العسكرية».
وقال شهود عيان إن الأهالى انتهزوا الفرصة للانتقام من المسجل خطر وأسرته وطاردوهم، وأطلقوا عليهم الرصاص والمولوتوف فلقى 5 مصرعهم، ولاذ المتهم الرئيسى حسين الصعيدى بالفرار.
واتهم عدد من الأهالى، الرائد نبيل سلام، رئيس مباحث مركز منوف، بأنه كان يساعد البلطجية لأنهم كانوا يساعدونه فى عمله، وكانوا يبيعون المخدرات علنا فى الشوارع، وقتلوا أكثر من شخص، وقتلوا محامياً من القرية منذ 3 سنوات، وأن رئيس المباحث أجبر عدداً من شباب القرية على الصلح معهم مقابل عدم حبسهم فى مشاجرة نشبت منذ 3 أسابيع.
وقال عدد من الأهالى إن القرية عانت منذ سنوات من الخلافات بين عائلتى الصعيدى والفرماوى، وأن أبناء الأولى مارسوا الاستبداد واستعراض القوة، موضحين أن أهالى القرية انتقموا للضحية الأولى من أبناء الصعيدى وألقوا القبض على عدد منهم وقتلوهم ذبحاً.
المصرى اليوم