|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فماذا_يعوزنى_بعد مت 19 : 16 - 22 ١٦ وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ:«أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؟» ١٧ فَقَالَ لَهُ:«لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ . وَلكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا». ١٨قَالَ لَهُ:«أَيَّةَ الْوَصَايَا؟» فَقَالَ يَسُوعُ:«لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَزْنِ . لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. ١٩أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». ٢٠ قَالَ لَهُ الشَّابُّ: «هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي . فَمَاذَا يُعْوِزُني بَعْدُ؟» ٢١ قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ كَامِلاً فَاذْهَبْ وَبعْ أَمْلاَكَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌفِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي» ٢٢فَلَمَّا سَمِعَ الشَّابُّ الْكَلِمَةَ مَضَى حَزِينًا، لأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَال كَثِيرَةٍ. قد تكون مريضآ وتذهب للطبيب لكى يصف لك دواءآ ينهى معاناتك لسنين طويلة مع المرض وعندما يطلب منك الطبيب ان تتخلى عن اشياء وعادات وسلوكيات لها تأثير سلبى عليك وهى سبب رئيسى لكل مرضك لكى تنال الشفاء فانك تذهب حزينآ لانك لا تريد لان كل هؤلاء يحيون باعماقك وان حاولت ان تبدأ فان البداية تكون كمن يقطع الاغصان ويترك الجذور التى تحوى كل المرض فتعود تنمو الاغصان ولكن بجذور الماضى والمرض ولن تثمر فيكون كمن تعب بلا فائدة واهدر وقتآ كثيرآ وقد فعل شعب بنى اسرائيل مثل هذا عندما ظلوا فى البرية اربعين سنة رغم ان المسافة بين برية سيناء والارض التى ذاهبون اليها كانت لا تتعدى احدى عشر يومآ " «اَلرَّبُّ إِلهُنَا كَلَّمَنَا فِي حُورِيبَ قَائِلاً: كَفَاكُمْ قُعُودٌ فِي هذَا الْجَبَلِ التثنية ٦:١ " وفى لقاء الرب يسوع مع الشاب الغنى فهذا الشخص يشرح حالتنا الحالية فى تعاملاتنا مع اللة فاليوم اصبحنا ندين بالمسيحية فقط كديانة وليست حياة وقوة قادرة على التغيير وقد سمعت قول لاحد الاباء يقول ما اكثر المتدينين بالمسيحية وما اقل الذين يحيون بالمسيحية فهنام فجوة كبيرة لان العالم تمكن منا تمامآ صانعآ هوة عميقة بيننا وبين الطريق والحق والحياة لاننا اصبحنا حافظين للوصية كما قال هو هذة كلها حفظتها منذ حداثتى ولكن بلا اى قوة فهذا الشاب يأتى بمرض عضال اسمة شكلية الحياة مع اللة ولكنة يتناسى انة امام طبيبي ماهر كاشف لكل عورات وامراض النفس لان كان كمن " يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ، وَيُكْرِمُني بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا. متى ٨:١٥ " ولكن اذا نظرنا لحال هذا الانسان سنجد انة حصر بان " الوصية فى حيز ضيق جدآ لاننا جعلناها مثل العلوم والاداب فخسر كثيرآلانة لو جعل الكلمة تعمل وتتغلل فى اعماقة فهى كفيلة بأن "هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ أشعياء ١١:٥٥ " ولكنة عندما وضع على المحك والاختبار ان يبيع كل ما لة ذهب حزينا لانة لا يريد الترك لقد اختاران يحيا مريضآ من ان يشفى وهذا اسوأ اختيار وقد لا تكون تملك المال مثال هذا الشاب الغنى ولكنك تملك رأس مال اخر عنوانة شهوة جسد شهوة عيون تعظم معيشة فهذة رسالة قوية لك ان تجعل وصيتة تعمل بك وفيك فهو يرسل كلمتة كل لحظة ان تنهض من سباتك فالوقت اصبح قصيرآ جدآ ولا يحتمل التأجيل وعلى العكس تمامآ من حال الشاب الغنى يترك الانبا بولا اخية عندما كانا ذاهبان الى القاضى ليفصل بينهم فى الميراث فرأى جنازة فعلم انها لاتساوى شيئآ فاختار طريقآ افضل وانت ماذا تريد ؟ " هنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي رؤيا ٢٠:٣ " الجوا ب لك |
16 - 02 - 2019, 12:24 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فماذا يعوزنى بعد
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا يعوزني شيء |
فماذا يعوزنى بعد |
لا يعوزنى شئ |
إنه لا يعوزني شيء! |
معك لا يعوزنى شئ |