لا تنتحر الكلاب، هذا ما قالته دورين غراهام من الجمعية الاسكتلندية لمنع القسوة ضد الحيوانات، باستثناء اسكتلندا على ما يبدو أن الكلاب كانت تفعل ذلك، وكانت دومبارتون التي كانت في يوم من الأيام مدينة مزدهرة، أصبحت أكثر من مجرد ضاحية في ضواحي غلاسكو، محبطة في يوم قاتم، وحتى الكلاب يبدو أنها تشعر بهذا الشعور، وفي فبراير ومارس من عام 2005، قفز البعض مما أدى إلى الوفاة من جسر أطلق عليه اسم قفزة القرصان.
في إحدى الحالات، قفز كلب امرأة فوق حاجز الجسر، ليهوي 12 مترا (40 قدم) حتى الموت، والمرأة التي صدمت من جراء الحادثة، لم يكن لديها أي فكرة عن السبب الذي جعل رفيقها يفعل مثل هذا الشيء، ولم يفعل أي شخص آخر.
كما قفزت أربعة كلاب أخرى من الجسر، بنفس النتائج، ومن الغريب أنهم قفزوا جميعا من نفس المكان، وقد دعت جويس ستيوارت المسؤولة عن السلوكيات الحيوانية إلى إجراء تحقيق في هذه الظاهرة، وعلى الرغم من أنها قالت أن الكلاب المنتحرة ليس شيئا ما تسمعه، إلا أن سلوك الكلاب هو بالتأكيد غير طبيعي، وتوقعت أن الحيوانات قد تكون قد اختبرت وهما بصريا يتدخل في قدرتها الجيدة على الحكم على المسافات، ومن صور الجسر، يبدو أن مظلة الشجرة ترتفع فوق الجسر وقد تسببت نوعا ما من ارتباك الحيوان، الذي إعتقد أنه يقفز إلى شيء صلب، وكانت هذه الظاهرة من الظواهر الغريبة والنادرة الحدوث.